أعلنت شبكات إعلام معارضة وموالية، أمس الأحد، مقتل جزائري يقاتل إلى جانب النظام السوري خلال اقتحام مدينة داريا بريف دمشق الغربي.
وقال المركز الإعلامي لمدينة داريا، إن "القيادي في الحرس القومي العربي الجزائري حسين عيسى، قُتل إلى جانب العشرات من قوات النظام ومليشياته، خلال محاولتهم اقتحام مدينة داريا أمس السبت"، كما أكد مدير"شبكة سورية مباشر" علي باز لـ "العربي الجديد" هذه الأنباء.
بدورها، أفادت شبكة "القدرات العسكرية السورية" الموالية للنظام، أن " الشهيد حسين عيسى من الحرس القومي العربي، استشهد أثناء اقتحامه مع مجموعته لبعض مقرات الإرهابيين على جبهة داريا".
وهذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها سورية مقتل جزائري يقاتل إلى جانب النظام السوري، لتنضم الجزائر التي يعرف عنها قربها من النظام إلى كل من إيران وروسيا والعراق وأفغانستان.
وقال المركز الإعلامي لمدينة داريا، إن "القيادي في الحرس القومي العربي الجزائري حسين عيسى، قُتل إلى جانب العشرات من قوات النظام ومليشياته، خلال محاولتهم اقتحام مدينة داريا أمس السبت"، كما أكد مدير"شبكة سورية مباشر" علي باز لـ "العربي الجديد" هذه الأنباء.
بدورها، أفادت شبكة "القدرات العسكرية السورية" الموالية للنظام، أن " الشهيد حسين عيسى من الحرس القومي العربي، استشهد أثناء اقتحامه مع مجموعته لبعض مقرات الإرهابيين على جبهة داريا".
وهذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها سورية مقتل جزائري يقاتل إلى جانب النظام السوري، لتنضم الجزائر التي يعرف عنها قربها من النظام إلى كل من إيران وروسيا والعراق وأفغانستان.
وأشار إلى أن "الجبهة الجنوبية للمدينة شهدت تقدّم عدد من الدبابات والمدرعات بالإضافة لكاسحة ألغام مصفحة روسية، وعشرات العناصر من عصابات النظام، وقد ترافق الزحف بقصف أرجاءٍ من المدينة بصواريخ الفيل وقذائف الهاون التي تجاوز عددها أكثر من 80 قذيفة و8 صواريخ فيل "أرض أرض"، وذلك تمهيداً لاقتحام المدينة من الجهة الجنوبية".
وأضاف أن، "الثوار قتلوا على إثر الهجوم ما لا يقل عن 15 عنصراً من مليشيات متعددة الجنسيات، ودمروا دبابة"، فيما قال قيادي من "لواء شهداء الإسلام" في داريا، إن "النظام وحلفاءه يقرعون طبول الحرب على داريا، ومعركة جديدة بدأت تستعر نيرانها".
وكان من المقرر أن تدخل مساعدات إنسانية يوم الجمعة، لكنها مُنعت من قبل حاجز الفرقة الرابعة التابع للنظام السوري، لتقوم بعدها الفرقة بقصف تجمع المدنيين الذين كانوا بانتظار المساعدات. ووصف الائتلاف الوطني السوري المعارض هذا الفعل بـ "جريمة حرب متعمدة"، قبل أن تبدأ قوات النظام حملة عسكرية على المدينة بهدف اقتحامها.