مقتل تسعة مسلحين لحزب الله والقوات الخاصة الإيرانية بحلب

12 ابريل 2016
خسرت القوّات الخاصّة الإيرانية خلال يومين خمسة مقاتلين (Getty)
+ الخط -
أعلنت وسائل إعلامية إيرانية، اليوم الثلاثاء، مقتل عنصر خامس من القوّات الخاصّة الإيرانيّة التي تم إرسالها أخيراً لمؤازرة قوات النظام السوري في معارك ريف حلب الجنوبي، شماليّ سورية، فيما ذكرت مصادر في حزب الله اللبناني أن أربعة عناصر للحزب قتلوا في سورية.

وذكرت المصادر أن "القتيل هو العقيد حمد الله بخشنده من صفوف القوات الخاصّة"، بدون التطرق إلى كيفية مقتله أو المكان الذي قتل فيه.

وبذلك يرتفع عدد القتلى الذين خسرتهم القوّات الخاصّة الإيرانية في اليومين الماضيين إلى خمسة، هم، إضافة إلى بخشنده، العميد أبو الفضل ذو الفقار نسب، ويشغل رئيس أركان الفرقة (45)، والملازم أول مجتبى يد اللهي، والنقيب مرتضى زرهرند، إضافة لأول عنصر من اللواء (65) وهو محسن قيطاسيلو.

ونقلت شبكة "شام" عن ناشطين إيرانيين أن "جيش بلادهم اعترف رسمياً بخسارة أربعة ضباط من القوّات الخاصّة"، مشيرين إلى "مقتل وجرح العشرات من مليشيا (الفاطميون) في مواجهات مع قوات المعارضة جنوب حلب".

وبيّن الناشطون أن "المجموعات المختلطة، من "فاطميون" وقوات خاصة نظامية، كانت تنتشر في محاور بلدتي خان طومان والزربة جنوب حلب".

وقد تعرضت هذه المجموعات، وفق الناشطين، لـ"هجوم عنيفٍ من المعارضة، مما أدى إلى اضطرارهم للتراجع والهرب تحت ضغط القصف وشدّة الهجوم البرّي، إضافةً لنقصٍ في الذخيرة في خمس نقاط من أصل ثمان تشرف عليها هذه القوات".

وقد كانت الحكومة الإيرانية تنكر على مدى خمس سنوات وجود أي قوات لها في سورية، معلنة فقط نشر مستشارين لدعم قوات النظام السوري.

من جانبها، أعلنت مواقع مقربة من "حزب الله" اللبناني مقتل أربعة عناصر من الحزب، في المواجهات الدائرة جنوب مدينة حلب أيضاً، وهم محمد خليل وجعفر ياسين ويوسف خازم ومصطفى حمزة شحادي. فيما قالت جبهة "النصرة" إنها تمكنت من قتل وجرح عشرات العناصر من المليشيات الطائفية، إلى جانب إلقاء القبض على عنصر من "حزب الله"، ونشرت وثائق وجثث لعدد من القتلى من الجنسيتين اللبنانية والعراقية.
 
وشهد الأسبوع الماضي في ظلّ المواجهات التي سيطرت عقبها المعارضة على بلدة العيس وتلتها، جنوب حلب، مقتل أحد عشر عنصراً من "حزب الله"، وستة إيرانيين، بحسب مواقع إيرانية ولبنانية.