قُتلت امرأة وجُرح آخرون، مساء أمس الأحد، جراء قصف من قوات النظام السوري في ريف حماة الشمالي الغربي، فيما تجددت الاشتباكات بين قوات النظام وفصائل مسلحة في المنطقة.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن امرأة قتلت جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري على منازل المدنيين في قرية العنكاوي بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، المشمول في اتفاق وقف إطلاق النار.
وجاء القصف، بحسب المصادر، تزامناً مع هجوم معاكس جديد شنته قوات النظام ضد فصائل غرفة عمليات "وحرِّض المؤمنين" على محور قرية المنارة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ما أوقع أيضاً خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وكانت فصائل "الغرفة" قد هاجمت قوات النظام في وقت سابق أمس، واستولت على القرية بعد معارك عنيفة أدت إلى مقتل أكثر من ثلاثين عنصراً من قوات النظام، ومقتل أكثر من عشرة من مقاتلي غرفة "وحرِّض المؤمنين" التي تضم فصائل مسلحة متشددة.
وتحدثت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أيضاً عن مقتل امرأة في قرية الزيارة بريف حماة الغربي، وإصابة مدنيين بجروح في قرية بيلون بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، جراء القصف العشوائي من قوات النظام السوري.
ويشار إلى أنها المرة الأولى التي يقع فيها ضحايا مدنيون جراء قصف النظام السوري، وذلك منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في الخامس من مارس/آذار الماضي في القمة الروسية التركية، وتُعدّ الاشتباكات في محور المنارة الأعنف أيضاً منذ توقيع الاتفاق.
ونفت مصادر من "الجيش الوطني السوري" لـ"العربي الجديد" مشاركتها في الهجوم، مشيرة إلى أن فصائل الجيش ليست منضوية في "وحرِّض المؤمنين"، وإلى أن تلك الفصائل تقودها "هيئة تحرير الشام"، وذلك قد يهدد الاتفاق الروسي التركي بالفشل.
وأكدت المصادر عدم تسجيل غارات بالطيران الحربي في المنطقة، مؤكدة استخدام القوات الروسية للطائرات المسيَّرة وطائرات الاستطلاع في عملياتها ضد "الغرفة" في ريف حماة، وأشارت إلى أن النظام قصف بطائرة مسيَّرة مواقع في قرية الحلوبة في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وذكرت المصادر أن فصائل "الغرفة" انسحبت فجر اليوم بعد معارك استمرت ساعات عدة مع قوات النظام، بعد سيطرتها على دبابة وأسلحة متنوعة.
اقــرأ أيضاً
وخرجت مظاهرة الليلة الماضية في مدينة إدلب، طالبت المجتمع الدولي بالضغط على النظام السوري لإعادة النازحين والمهجرين إلى قراهم وبلداتهم التي سيطر عليها النظام في المنطقة.
وكان النظام قد سيطر، بداية العام الجاري، على عشرات المدن والقرى في أرياف إدلب وحماة وحلب، وهجّر أكثر من مليون مدني، عاد قسم منهم إلى القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.
إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية أن عنصراً من قوات النظام ومدنياً قُتلا جراء انفجار لغم بهما في مدينة مورك بريف حماة الشمالي الخاضع لسيطرة قوات النظام، وأوضحت المصادر أن اللغم من مخلفات المعارك في المنطقة.
وشهدت تلك المنطقة أخيراً انفجارات عدة، قالت المصادر إنها ناجمة عن مخلفات الحرب من ألغام وقذائف غير منفجرة، أوقعت خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمدنيين الذين عادوا إلى المدينة بعد سيطرة النظام عليها العام الماضي.
وجاء القصف، بحسب المصادر، تزامناً مع هجوم معاكس جديد شنته قوات النظام ضد فصائل غرفة عمليات "وحرِّض المؤمنين" على محور قرية المنارة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ما أوقع أيضاً خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وكانت فصائل "الغرفة" قد هاجمت قوات النظام في وقت سابق أمس، واستولت على القرية بعد معارك عنيفة أدت إلى مقتل أكثر من ثلاثين عنصراً من قوات النظام، ومقتل أكثر من عشرة من مقاتلي غرفة "وحرِّض المؤمنين" التي تضم فصائل مسلحة متشددة.
ويشار إلى أنها المرة الأولى التي يقع فيها ضحايا مدنيون جراء قصف النظام السوري، وذلك منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في الخامس من مارس/آذار الماضي في القمة الروسية التركية، وتُعدّ الاشتباكات في محور المنارة الأعنف أيضاً منذ توقيع الاتفاق.
ونفت مصادر من "الجيش الوطني السوري" لـ"العربي الجديد" مشاركتها في الهجوم، مشيرة إلى أن فصائل الجيش ليست منضوية في "وحرِّض المؤمنين"، وإلى أن تلك الفصائل تقودها "هيئة تحرير الشام"، وذلك قد يهدد الاتفاق الروسي التركي بالفشل.
وأكدت المصادر عدم تسجيل غارات بالطيران الحربي في المنطقة، مؤكدة استخدام القوات الروسية للطائرات المسيَّرة وطائرات الاستطلاع في عملياتها ضد "الغرفة" في ريف حماة، وأشارت إلى أن النظام قصف بطائرة مسيَّرة مواقع في قرية الحلوبة في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وذكرت المصادر أن فصائل "الغرفة" انسحبت فجر اليوم بعد معارك استمرت ساعات عدة مع قوات النظام، بعد سيطرتها على دبابة وأسلحة متنوعة.
وخرجت مظاهرة الليلة الماضية في مدينة إدلب، طالبت المجتمع الدولي بالضغط على النظام السوري لإعادة النازحين والمهجرين إلى قراهم وبلداتهم التي سيطر عليها النظام في المنطقة.
وكان النظام قد سيطر، بداية العام الجاري، على عشرات المدن والقرى في أرياف إدلب وحماة وحلب، وهجّر أكثر من مليون مدني، عاد قسم منهم إلى القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.
إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية أن عنصراً من قوات النظام ومدنياً قُتلا جراء انفجار لغم بهما في مدينة مورك بريف حماة الشمالي الخاضع لسيطرة قوات النظام، وأوضحت المصادر أن اللغم من مخلفات المعارك في المنطقة.
وشهدت تلك المنطقة أخيراً انفجارات عدة، قالت المصادر إنها ناجمة عن مخلفات الحرب من ألغام وقذائف غير منفجرة، أوقعت خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمدنيين الذين عادوا إلى المدينة بعد سيطرة النظام عليها العام الماضي.