عثرت الشرطة التركية، ليل أمس الخميس، على جثة المعارضة والصحافية السورية، عروبة بركات، وابنتها الصحافية، حلا بركات، في منزلهما الكائن في مدينة اسطنبول، بعد إبلاغ بعض الأصدقاء عن فقدانهما.
وأعلنت شقيقة المعارضة عروبة بركات، شذا بركات، الخبر على موقع "فيسبوك" قائلة إن "يد الظلم والطغيان اغتالت الدكتورة عروبة وابنتها"، مضيفة "ننعى لكم أختنا المناضلة، التي شردها نظام البعث منذ الثمانينات، إلى أن اغتالها أخيراً، في أرض غريبة".
وعروبة بركات ناشطة سورية معارضة للنظام السوري، انضمت إلى المجلس الوطني المعارض في وقت سابق، وعرفت بمواقفها المناصرة للثورة السورية. أما ابنتها حلا، فتحمل الجنسية الأميركية، وتعمل مترجمة في مؤسسة "أورينت" الإعلامية السورية.
وعن تفاصيل الحادثة، ذكر مقرّبون أنّ "أحد أشقاء عروبة، اتصل بهاتفها مرّات عديدة ولكنها لم تجب، فقدم إلى منزلها وقرع الجرس، بعدها استدعى الجيران الشرطة، التي كسرت الباب ووجدت الجثتين".
وأضاف هؤلاء أنّ "تاريخ القتل يعود في الغالب إلى يوم الأربعاء، وتمّ بآلة حادة أو سكين"، مشيرين إلى أن "القاتل سكب مواد تنظيف على الجثتين، حتى لا تفوح رائحتهما، في وقت قريب".
ولم تعلّق الشرطة على الحادثة التي اعتبرها رئيس "رابطة الصحافيين السوريين"، علي عيد، في منشور على "فيسبوك" عملاً يستهدف الصحافيين في تركيا، مطالباً بـ "فتح تحقيق فوري، وحماية الصحافيين الموجودين على الأراضي التركية".
يُشار إلى أن عدداً من الصحافيين والناشطين الإعلاميين السوريين اغتيلوا على الأراضي التركية، وتبنى معظم عمليات الاغتيال "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش).
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |