أعلنت السلطات المكسيكية، الثلاثاء، مقتل ما لا يقل عن 138 شخصاً في الزلزال العنيف، الذي ضرب العاصمة المكسيكية ومحيطها، وبلغت قوته 7.1 درجات.
وقالت وكالة الحماية المدنية المكسيكية إن 138 شخصا، على الأقل، لقوا حتفهم بسبب الزلزال القوي الذي ضرب وسط البلاد.
وأوضح رئيس الوكالة، لويس فيليبي بوينتي، أن العدد الأكبر من الوفيات حدث في ولاية موريلوس جنوبي العاصمة، حيث أشارت التقارير إلى سقوط 64 قتيلا، بينما لقي 36 شخصا على الأقل حتفهم في العاصمة مكسيكو سيتي.
وأضاف بوينتي أن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا في ولاية مكسيكو المجاورة، فيما ذكرت تقارير في ولاية بويبلا الواقعة إلى الجنوب أن 29 شخصا قتلوا.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون في ولاية بويبلا إن 41 شخصا لاقوا حتفهم في الولاية، مما يشير إلى أن عدد الضحايا قد يكون أعلى.
وأفادت أنباء بوفاة شخص في ولاية جويريرو جنوب غرب البلاد، وهو ما لم يذكره بوينتي في تقريره.
وتعد هذه الحصيلة أولية، خاصة أن طواقم الإنقاذ ومئات المتطوعين، الذين هرعوا إلى المواقع التي تهدمت فيها الأبنية، ما زالوا يعملون للبحث عن ناجين بين الركام ولسحب جثث الضحايا.
وأدى الزلزال إلى انهيار عشرات المباني في مكسيكو سيتي المكتظة بالسكان، إذ أفاد الرئيس إنريكي بينيا نييتو بانهيار 27 مبنى في العاصمة، وهي واحدة من أكبر مدن العالم.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية مبنى متعدد الطوابق في العاصمة وقد انهار الطابق الأوسط منه، في الوقت الذي دوت فيه صفارات الإنذار وهرع رجال الإسعاف إلى الموقع.
وعرض شريط مصور آخر انفصال أحد جوانب مبنى حكومي وسقوطه في الشارع، وكان المارة يصرخون.
(فرانس برس، رويترز)