وقال مصدر عسكري من الجبهة (تضم معظم فصائل الحر في إدلب وحماة)، لـ"العربي الجديد" إنّ أكثر من 10 عناصر؛ بينهم لبنانيون من "حزب الله"، قتلوا وأُصيب آخرون، نتيجة الاستهداف.
وأضاف أنّ الاستهداف تم أثناء محاولة العناصر أخذ مواقعهم في التلة التي سيطرت عليها قوات النظام أخيراً، بدعم من الطائرات الحربية الروسية.
كما أشار إلى أنّ مقاتلي المعارضة صدّوا عدّة محاولات تقدم لقوات النظام باتجاه بلدة التمانعة من هذا المحور، ودمّروا آليتين عسكريتين لتلك القوات.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية، سيطرت قوات النظام على بلدة الهبيط وتل سكيك وقريتي سكيك ومغر الحمام، قرب مدينة خان شيخون جنوبي إدلب.
وبهذا التقدم باتت قوات النظام على تخوم مدينة خان شيخون الاستراتيجية، حيث باشرت التحرّك باتجاهها تحت غطاء ناري غير مسبوق من الطيران الروسي.
وتقع كل هذه المناطق ضمن المنطقة منزوعة السلاح التي تم الاتفاق على وقف إطلاق النار فيها في سبتمبر/أيلول الفائت.
وفي الثاني من أغسطس/آب الجاري، أكدت الدول الضامنة (تركيا، روسيا، إيران) على تفعيل الاتفاق ووقف إطلاق النار، إلا أنّ قوات النظام أعلنت عدم التزامها بالاتفاق لما وصفته بـ"انتهاكات الفصائل المعارضة".