قُتل أربعة أشخاص، وأصيب اثنان آخران، فجر اليوم الخميس، في غارة للتحالف على منشأة حكومية بمدينة غيل باوزير، في حضرموت، شرقي اليمن، كان يستخدمها تنظيم "القاعدة"، وذلك بحسب ما أفاد مصدر طبي"العربي الجديد".
وذكر سكان محليون أن ضحايا الغارة، التي استهدفت مصلحة الأحوال المدنية، هم من الحراسات الشعبية التي تشكلت إثر انسحاب تنظيم "القاعدة"، ودخول الجيش الوطني للمدينة قبل أيام، والذي لم يقم بحماية المنشآت الحكومية، واكتفى بتمشيط المدينة فقط، حسب رواية السكان.
للإشارة، قام الجيش الوطني اليمني بعملية مباغتة، الأحد الماضي، حرر من خلالها مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت، بعد عام من سيطرة "القاعدة" عليها .
وكان تنظيم القاعدة قد استخدم مبنى مصلحة الأحوال المدنية كمركز أمن له، كما استخدمه أيضاً المجلس الأهلي، الذي أدار شؤون المدينة الخدمية مقراً له.
وهذه ثاني غارة يذهب ضحيتها مدنيون، بعد غارة استهدفت مطعماً بمنطقة العيون، في أثناء عملية تحرير المكلا.
في هذا السياق، طالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قوات الجيش ببسط نفوذها على جميع المؤسسات الحكومية، وأن تتولى حمايتها بدلاً من اللجان الشعبية غير المنظمة.