وذكرت شبكة "فرات بوست" المعنية بتوثيق الانتهاكات في المنطقة الشمالية الشرقية من سورية، أن أحد عشر مدنيا، بينهم ثلاث نساء، قتلوا جراء قصف من طيران التحالف الدولي على أحياء مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش".
وأوضحت الشبكة أن الضحايا من عائلتين نزحوا في وقت سابق من دير الزور إلى الرقة هربا من المعارك الدائرة بين "داعش" وقوات النظام السوري هناك.
وفي غضون ذلك، سيطرت مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" على ثلاثة مواقع في حي المرور، جنوب غرب مركز مدينة الرقة، بعد اشتباكات مع تنظيم "داعش".
من جانبها، ذكرت غرفة عمليات "غضب الفرات" التابعة للمليشيات أن مقاتليها تمكنوا من قتل 47 من عناصر تنظيم "داعش" خلال عملية السيطرة على مبنى النفوس ومعارك في محيط القصر العدلي.
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، بأن خمسة مدنيين أصيبوا بجروح متفاوتة نتيجة قصف صاروخي مجهول المصدر على الأحياء السكنية في مدينة سلمية بريف حماة الشرقي.
وبينما اتهمت مصادر تنظيم "داعش" بالوقوف وراء القصف، ذكرت مصادر لـ"العربي الجديد"، فضلت عدم الكشف عن اسمها لدواع أمنية، أن مصدر إطلاق الصواريخ هو موقع لمليشيات "الدفاع الوطني" التابعة للنظام السوري، وهي متمركزة في محيط بلدة الصبورة القريبة من مدينة سلمية.
ويشهد الريف الشرقي لمحافظة حماة معارك مستمرة منذ أشهر بين قوات النظام وتنظيم "داعش" خسر خلالها الأخير معظم مواقعه في المنطقة وحوصر في مساحة صغيرة بناحية عقيربات.