بعد ساعاتٍ من انتشار المعلومات المتضاربة، تأكّد النبأ: قُتل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح. وكما كانت مواقع التواصل الاجتماعي منطلقاً للخبر، كانت مصدراً لصور جثّة صالح وجمجمته، ومقطع فيديو، تمّ تداوله بكثافة، له بعد قتله.
وبقيت معلومات غير مؤكدة حول كيفية وتوقيت ومكان مقتل صالح تنتشر على "تويتر" و"فيسبوك" بعد أخبار مقتله.
وفيما تم تداول فيديو صالح عبر المواقع والقنوات والحسابات على "فيسبوك" و"تويتر"، انتشرت على "تويتر" وسوم "#مقتل_علي_عبدالله_صالح" و#علي_عبدالله_صالح" و"#اليمن" و#Yemen" و"مقتل صالح" و"#الحوثيين_وايران_يقتلون_عفاش". كما انتشرت تحذيرات من نشر تلك الصور بكثافة، واحتمال إقفال الحسابات التي تنشرها بحسب سياسات "تويتر" الجديدة.
وكان السعوديون الأكثر حديثاً عن الموضوع، حيث سيطر اسم صالح على قائمة الأكثر تداولاً في البلاد، كما كانوا الأكثر انقساماً حول آرائهم من مقتل صالح. فقال المغرد السعودي تركي الشلهوب "مقتل علي عبدالله صالح سيسبّب ارتباكاً كبيراً وانهياراً في صفوف أنصاره.. وبالتالي تعزيز قبضة الحوثيين على صنعاء. وبالنسبة لنا ستكون نقطة أخرى في سجل مراهناتنا الفاشلة".
بينما كتب الداعية عادل الكلباني "{إن إلى ربك الرجعى} #مقتل_علي_عبدالله_صالح".
من جهته، قال الإعلامي الرياضي السعودي محمد الذايدي "مقتل على عبدالله صالح... الله يفرحنا بخبر مقتل عبدالملك الحوثي... وتحرير اليمن من الخونة فخار يكسر بعضه".
بينما كتب الصحافي السعودي عضوان الأحمري "تأكيد مقتل علي عبدالله صالح . وهذا لن يغير المعادلة. الشرارة انطلقت وأشعل صالح الفتيل قبل اغتياله". فيما قال مراسل "العربية" محمد العرب "اللهم ان عبدك علي عبدالله صالح قتل وهو يقاتل أرذل الناس... اللهم اغفر له وارحمه ...اللهم إني مسامح بحقي اللهم اغفر له".
وكتب الداعية المصري محمد الصغير "#مقتل_علي_عبدالله_صالح بعد سنوات من اللعب على رؤوس الأفاعي والتحالف مع الحوثيين....! اللهم اكتب لأهل #اليمن خلاصا من كل من أراد بهم ضرا وأضمر لهم شرا".
أما الكاتب الجزائري أنور مالك فغرّد قائلاً "نهاية #علي_عبدالله_صالح ستغدو عبرة لكل من يثق في حلف #ايران ومليشياتها، وهذا الدرس الذي وجب أن يعتبر منه كل عربي مازال يراهن على الولاء لمشروع إيراني خبيث لا أمان له أبداً وإن تمكّن يوماً سيقطع رقاب من خدموه قبل الذين قاوموه!"
واعتبر نائب رئيس المجلس البلدي في قطر حمدان لحدان المهندي أنّ "من يشاهد قناة العربية الآن والحزن الذي يخيم عليها، يعتقد أن المقتول هو أحد أبطال الخليج، وليس علي عبدالله صالح الذي قتل المئات من أبناء الخليج المخلصين وقصف الآمنين في جنوب السعودية".
وغردت القطرية جواهر آل ثاني "مقتل #علي_عبدالله_صالح .. ما أجمل رحيل الطغاة، وما أجمل رحيل "الأمل" عمّن تبقى من الطغاة ..".
وقالت المذيعة في قناة "الجزيرة"، اللبنانية روعة أوجيه "عند سماعك لخبر #مقتل_علي_عبدالله_صالح بالاستهداف المباشر، تتخيّل مشهد سماعة الهاتف والصوت الذي قال "اقتلوه" وأغلق الخطّ ببرودة أعصاب.. مصير صالح لم يكن يوماً الهمّ، الهمّ هو مصير أبرياء #اليمن وليس بيدنا إلا أن نتمنّى لهم أوامر خالية من بلادة الأعصاب!"
كما كتب المذيع في "الجزيرة" أحمد منصور "مقتل المخلوع على عبدالله صالح هي النهاية الطبيعية لكل طاغية ظالم فاسد ..هذه الصورة هي التي ستبقى منه للتاريخ".
وقال الصحافي اللبناني فراس حاطوم "خصوم إيران يحاربونها بالبيانات والمواقف النارية فيما هي تثبت مجددا أنها الأكثر استعدادا للحرب الحقيقية #علي_عبدالله_صالح".
فيما غرّدت الإعلامية الجزائرية آنيا الأفندي "#علي_عبدالله_صالح.... الأشرار تجمعهم المصالح .....وهي تتغير ... الأحرار تجمعهم المبادئ وهي ثابتة".
وقال الكويتي علي السند "في غضون أيام تقلّب #علي_عبدالله_صالح بين أوصاف: مخلوع.. ثم سابق.. ثم مقتول". فيما سخر الكويتي محمد الوشيحي، مغرداً لقناة سكاي نيوز عربية بالقول "الناس في حيص بيص… والتغريدات التي تجعل علي عبدالله صالح في أسفل سافلين جاهزة لدينا، والتي ترفعه إلى عليين جاهزة أيضاً. في انتظار توجيهاتكم الكريمة، والأمر لكم. التوقيع: الشعوب منزوعة الرأي".
من جهتها، غرّدت إحسان الفقيه "للإخوة اليمنيين... آن أوان الاصطفاف الشعبي والإعلامي والعسكري ضد مشروع الحوثيين وإجرامهم وفوضاهم وهمجيتهم ونزع السلاح منهم ومحاكمتهم.. إما يتأدّبون ويكون تراب اليمن هو البوصلة وإما يرحلون إلى إيران التي جعلت لهم شوكة ودولة مُحمّلة على رأس طائفي .. #مقتل_علي_عبدالله_صالح".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|