مقبرة نفرتيتي: تكهّنات الماسح الضّوئي

01 أكتوبر 2015
ضريح توت عنخ آمون (تصوير: خالد الدسوقي)
+ الخط -

يبدو أنّ مقبرة الملك توت عنخ آمون، التي تم اكتشافها كاملةً عام 1922، ما زالت تحوي الكثير المفاجآت للمنقّبين.

بعد مرور 93 عاماً على اكتشافها؛ ثمّة من يقول إنّ مقبرة الملكة الأشهر في تاريخ مصر الفرعونية، نفرتيتي، موجودة في غرفة سرية داخل مقبرة توت عنخ آمون، وفق ما أعلنه اليوم كل من وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي، وعالم الآثار البريطاني، نيكولا ريفز؛ مرجّحَين هذا الاحتمال بنسبة ستين بالمئة.

كان ريفز قد تفقّد المقبرة الثلاثاء الماضي، مع الدماطي ووزير السياحة المصري، هشام زعزوع. وأكّد أن المسح الضوئي لجدران المقبرة، يكشف عن ملامح "غير طبيعية على الإطلاق"، قد ترتبط بتصميمات أخرى داخلها، مشيراً إلى أنّه كان يظن في السابق، أن توسعة مقبرة توت عنخ آمون، تمت لتتناسب فقط مع محتواها الفريد، إلى أن لاحظ وجود غرف داخل الجدران باستخدام المسح الضوئي.

تمثال نفرتيتي


لكن وزير الآثار المصري السابق، محمد إبراهيم، نفى وجود مقابر مجاورة لمقبرة توت عنخ آمون، محذّراً من إتلاف الأخيرة في سبيل البحث عن أضرحة أخرى: "لا يوجد أي دليل أثري مادي على أنّ الملكة نفرتيني دُفنت في محافظة الأقصر، سيما أنّ المقبرة الملكية تقع في تل العمارنة، في محافظة المنيا"، مشيراً إلى أنّ محاولة البحث "ستضطرنا إلى إزالة حائط من مقبرة توت عنخ أمون".


اقرأ أيضاً: استعادة تمثال "توت عنخ آمون"

المساهمون