مغني راب بريطاني يُتهم بمعاداة السامية بعد انتقاده اليهود

26 يوليو 2020
وايلي خلال حفل في لندن في 2 مارس/آذار عام 2018 (أولي ميلينغتون/Getty)
+ الخط -

يواجه مغني الراب البريطاني وايلي تحقيقاً لدى الشرطة، بعد سلسلة من التصريحات المعادية للسامية التي كتبها على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ودفعت شركة التسجيلات الموسيقية التي يعمل لديها إلى إنهاء التعامل معه.

ونشر حساب وايلي على "تويتر" سلسلة تغريدات يوم الجمعة، أكدت أن اليهود يستغلون الفنانين السود على نحو ممنهج في عالم الموسيقى، في إطار نمط مستمر للاستغلال يعود لأيام تجارة العبيد. وجاء في إحدى التغريدات "لا يأبه اليهود لما مر السود به، إنهم يستغلوننا فحسب لجني المال وإطعام أبنائهم... منذ أجيال".

واستخدمت تغريدة أخرى على الحساب الذي يصل عدد متابعيه إلى نصف المليون لغة دارجة، قائلة إنه ينبغي على اليهود توقع بعض المتاعب فهم يستحقونها.

وأحالت منظمة بريطانية، تُعرف باسم "حملة ضد معاداة السامية"، هذه التغريدة إلى الشرطة، قائلة إنها عمل تحريضي ينطوي على كراهية عرقية، وإن التعبير الدارج الذي استخدمه وايلي بالإنكليزية يعني "تلقي الرصاص".

وقال وايلي في مقطع فيديو "ازحفوا للخروج من تحت الصخور، ودافعوا عن أفضلية اليهود".

وأكدت الشرطة تلقيها شكاوى بخصوص وايلي. وحذفت شركة "تويتر" بعض التغريدات المعادية للسامية على حساب وايلي، لكن لا يزال البعض الآخر موجوداً، مما دفع مستخدمين آخرين لمنصة التواصل الاجتماعي إلى توجيه انتقادات.

وأطلق وايلي (41 عاماً)، واسمه الحقيقي ريتشارد كاوي، أغنية منفردة وصلت إلى المركز الأول في المملكة المتحدة عام 2012، وله أغنيات عدة وصلت إلى قائمة أفضل عشر أغان. وكرمته الحكومة البريطانية عام 2018، بفضل إسهاماته في عالم الموسيقى.

وقال جون وولف من شركة "إيه ليست ماندجمنت" للتسجيلات الموسيقية إن الشركة لم تعد تمثل وايلي. وأضاف على "تويتر": "بعد تغريدات وايلي المعادية للسامية قطعنا نحن في (إيه ليست ماندجمنت) كل الصلات به. لا مكان في المجتمع لمعاداة السامية".

(رويترز)

المساهمون