مغردون يردون بـ"أسمعك" بعد حملة "#أنا_أيضاً" لرواية تجارب التحرش الجنسي

19 أكتوبر 2017
حملات نشر الوعي مستمرة (أحمد إسماعيل/الأناضول)
+ الخط -




انتشر على موقع "تويتر" وسم #IHearYou (أسمعك) رداً على روايات النساء اللواتي تعرضن للتحرش الجنسي، وحكايتهنّ لتجاربهنّ الصعبة عبر وسم "#MeToo" (أنا أيضاً).

وأكد المغردون الرجال أنّهم يتضامنون مع النساء ضحايا التحرش والاعتداء الجنسي، ويدعمنهنّ، شاكرينهنّ على مشاركة تلك التجارب على الملأ وتشكيل وعي عالمي لمحاربة التحرش.

كما انتشر وسم "#ivedonethat" (فعلتها)، إذ طالب عبره المغردون المتحرشين بمعرفة فعلتهم. كما شارك من سخروا سابقاً من ضحايا التحرش ليعترفوا بأنّ ذلك كان خطأ.

وشكّلت كلمتا "أنا أيضاً" (Me Too باللغة الإنكليزيّة) عنواناً لحملة انطلقت الأحد الماضي على "تويتر" تحكي تجارب النساء في التعرّض للتحرش والاعتداء الجنسي.

واستمرّت الحملة بزخم هذا الأسبوع، ووصلت إلى العالم العربي، حيث شاركت النساء تجاربهن مع التحرش والاعتداء الجنسي، لتسليط الضوء على حجم معاناتهن في المنزل والشارع ومكان العمل.

وكانت الممثلة أليسا ميلانو قد أطلقت الحملة، عبر نشرها مطالبة للنساء بكتابة "أنا أيضاً" في حال تعرّضنَ للتحرش الجنسي خلال حياتهنّ.

وحصدت تلك التغريدة أكثر من 28 ألف ردّ في اليوم نفسه. وتوسّعت الحملة لاحقاً، إذ شاركت بعض النساء قصص تجاربهن مع التحرش والاعتداء الجنسي، بينما اكتفت أخريات بالتغريد ونشر الوسم للدلالة على المشاركة والتعاطف.

ولم تقتصر هذه المشاركات على النساء، بل جذبت الرجال أيضاً الذين شددوا على حجم المشكلة. وفي العالم العربي، شاركت النساء في الحملة عبر الوسم الإنكليزي، وعبر وسوم "#أنا_أيضا" و"#أنا_كمان" و"#أناكمان"، وقصّوا تجاربهن مع التحرش والاعتداء، ولفتن إلى أن الجاني ليس بالضرورة غريباً، بل قد يكون من أفراد العائلة، ما يعقد المشكلة أكثر.

كما تحدث فرنسيون عن العنف والتحرش الجنسي ضدهم عبر وسم "#balancetonporc" (افضح خنزيرك).














(العربي الجديد)



المساهمون