أثار تكريم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، "المنتخب الوطني السوري" في دمشق، أمس الإثنين، موجة من التعليقات والمواقف على مواقع التواصل الاجتماعي التي ربطت بين التكريم وحصار الغوطة الشرقية وتجويعها.
وقال الأسد، خلال لقائه مع لاعبي المنتخب والفريق الفني، إن "ما حققه المنتخب في تصفيات كأس العالم هو حالة وطنية قبل أن تكون رياضية، وهو مؤشر قوي على أن الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية منذ سنوات لم تنل من إرادة السوريين، بل زادتهم قوة وعزيمة وتماسكاً".
وأضاف "هذا الإنجاز وغيره من الإنجازات التي يحققها السوريون في مجالات عدة لم تكن لتتحقق لولا النجاحات والانتصارات التي يحققها الجيش والقوات المسلحة ضد الإرهابيين".
وأثارت تلك التصريحات غضب السوريين المعارضين، وعلق الصحافي السوري فراس ديبة "يموت أطفال من الجوع نتيجة الحصار على بعد بضعة كيلومترات من هذه الضحكات البلهاء المجرمة والضحكات الخبيثة الشريكة في الإجرام".
Facebook Post |
وانتقدت صفحة "شبكة الثورة السورية" تكريم النظام للمنتخب في ظل حصار الغوطة الشرقية، فنشرت صورة من التكريم معلقة "الوريث القاصر يكرم منتخب البراميل ويحاصر أطفال الغوطة الشرقية!".
Facebook Post |
وكتبت صفحة "رصاصتين": "لما هاجمنا المنتخب السوري منتخب البراميل كان البعض ينتقدنا بمثل هيك تعليقات (اصلا شو دخل الرياضة بالسياسة هذا منتخب بمثل سوريا وليس النظام اغلب اللاعبين معارضين للنظام) واضح الآن صحة هذه التعليقات".
Facebook Post |
وعلقت صفحة "مرآة سورية": "مع ابتهاج فراس الخطيب وعمر السومة... القاتل بشار الأسد يكرّم لاعبي منتخب البراميل ويوقع على قمصانهم".
Facebook Post |
وقارنت الصفحة ذاتها اللاعب جهاد الحسن الذي رفض المشاركة مع المنتخب السوري في التصفيات باللاعبين فراس الخطيب وعمر السومة ووصفتهما بـ"القوات الرديفة للجيش".
Facebook Post |
وكان المنتخب السوري قد خرج على يد المنتخب الأسترالي في الملحق الآسيوي من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم القادمة في روسيا، إذ وصل المنتخب لأول مرة في تاريخه إلى الملحق الآسيوي المؤهل للمونديال.