وتتلخص فكرة الشاب المغربي المقيم في أغادير، مهدي السعيدي، في عرض سيارة صديقته، وتدعى فاطمة نصر الدين، للبيع مقابل مبلغ 200 درهم مغربي (20 دولاراً) فقط، على أن يدفع كل شخص هذا المبلغ، ثم يدخل في قرعة للحصول على السيارة.
Facebook Post |
وللمشاركة في المسابقة، أطلق الشاب استمارة يملؤها كل راغب في المشاركة في حدود 175 شخصا، مع وعد بإجراء القرعة في فطور رمضاني يحضره جميع المشاركين.
وعن الفكرة، قال الشاب: "قلت لنفسي لماذا لا أبيع السيارة لشخص لا يملك المال وأُسعده بسيارة مستعملة في شهر رمضان وبطريقة جديدة ومختلفة".
Facebook Post |
وقال السعيدي لموقع "العربي الجديد" إن القرعة لا تزال مستمرة، وما زال أمامه بضع عشرات من المشاركات قبل الانتهاء من مرحلة المسابقة والانتقال للإعلان عن الفائز.
وطُرحت تساؤلات حول مصداقية المسابقة ونزاهتها، لذا رد الشاب على المشككين بالقول: "فعلاً وجدنا أن الكثير من الناس خائفون من خوض التجربة، وفي الحقيقة لا توجد ضمانة ذات فاعلية كبرى ما عدا ثقة الناس الذين يعرفوننا منذ سنوات. لم نرغب في جمع المال منذ البداية حتى لا نتأخر على الناس، إذ لا يفصل جمع المال عن القرعة سوى يوم واحد".
وتابع السعيدي: "أما في ما يخص نزاهة القرعة فتكمن في فتح الباب أمام المشاركين ليختاروا هم أنفسهم الطريقة المثلى لاختيار الفائز "خلال حفل الإفطار".
وكشف الشاب لـ"العربي الجديد" أن هذه التجربة لن تكون الأخيرة، إذ حصل فعلاً على عروض إعلانية من أجل عملية بيع بنفس الطريقة، لكن الأمر يتعلق بقطعة أرض بدل سيارة.