مع المدرب والقارة السمراء..رواية الجوهري وكيسي "بطلان بثوب لاعب ومدرب"

12 يونيو 2019
الجوهري مدرب ولاعب منتخب مصر سابقاً (العربي الجديد)
+ الخط -
من أرض الفراعنة والأهرامات، وبحضور نجوم القارة السمراء، تنطلق رحلة أمم أفريقيا في مصر، بنسخة استثنائية، تُقام للمرة الأولى في مثل هذا التوقيت من العام، ومعها سنعود سنواتٍ للوراء للحديث عن قصص وأرقامٍ حصلت.

"مع المدرب والقارة السمراء"... فقرة سنتحدث فيها عن حكايا المدربين، ونجما اليوم الأسطورة المصري محمود الجوهري والنيجيري ستيفن كيسي، اللذان حققا بطولة أمم أفريقيا في البداية كلاعبين ثم كمدربين.

ولد محمود الجوهري عام 1938 في العاصمة المصرية القاهرة وتوفي سنة 2012 في العاصمة الأردنية عمّان، قضى مسيرته القصيرة في الملاعب مع نادي الأهلي المصري ومثّل منتخب مصر من عام 1958 حتى 1961، وصادف أنه حقق لقب البطولة في نسخة 1959.

اتجه بعدها الجوهري إلى عالم التدريب وعمل مع العديد من الأندية بينها الأهلي، ليتسلّم سنة 1988 تدريب منتخب الفراعنة، فتأهل بصحبتهم إلى بطولة كأس العالم 1990 التي أقيمت في إيطاليا بعدما كانت مصر قد فشلت في خوض هذه البطولة منذ عام 1934.

رحل الجوهري عن تدريب منتخب مصر وعاد ثانية في تجربة جديدة عام 1997، فخاض بطولة أمم أفريقيا 1998 وتوج باللقب آنذاك على حساب جنوب أفريقيا بهدفين دون مقابل، مقدماً لمصر اللقب الرابع في تاريخها.

بعد الجوهري استطاع النيجيري كيسي تكرار الإنجاز نفسه. اللاعب الذي احترف في أوروبا مع العديد من الأندية هناك على غرار أندرلخت البلجيكي، حقق البطولة الأولى في نسخة 1994، ليعود في عام 2013 كمدرب لتحقيقها بعدما قاد منتخب بلاده للإنجاز الكبير.
المساهمون