"إنتِ سودا وشبه الولاد وشكلك وحش"، هذه كلمات تلقتها إيمان، الطالبة بأحد المعاهد الفنية الخاصة بالتمريض بالإسكندرية من قبل مشرفات المعهد، أدّت في النهاية إلى انتحارها، إذ ألقت نفسها من الدور الرابع.
تلك كانت الحادثة الأولى التي أغضبت المصريين، وهو ما عبّروا عنه في منشوراتهم على مواقع التواصل. أما الحالة الأخرى، فكانت ضحيّتها التلميذة بسملة، إذ طالبها مدرسها بأن تعرب "بسملة تلميذة سوداء".
وبعد انتشار القصة على مواقع التواصل الاجتماعي، قام مدير إدارة دمياط التعليمية، عبد العليم جمعة، باستقبال الطالبة بمكتبه، وقدم لها اعتذاراً رسمياً عمّا اقترفه المدرس، موضحاً أنه سيوجه إدارة الشؤون القانونية بالإدارة لإحالة المعلم للتحقيق.
وكتبت لمياء عاطف: "المدرس صاحب التعبير الحقير (بسملة تلميذة سوداء) لازم يتفصل من وزارة التربية والتعليم ومن نقابة المعلمين ومن جدول البشرية العاملة".
وبسخرية علقت آية ماهر: "لا.. بس إحنا ما عندناش تنمّر ولا عنصرية، وماتكبروش الموضوع يا جماعة.. ماتبقوش قفوشين وتقبلو هزار وسخافة وقلة ذوق الناس المرضى اللي إحنا عايشين وسطيهم عادي وهاهاها كمان عشان هما دمهم لطيف وخفاف وبيهزروا!".
وفي مقارنة بين الفتاتين، كتب أشرف محرز: "الجميلة اللي ع اليمين رمت نفسها من البلكونة بسبب عنصرية زمايلها في المعهد، ومدرسيها ضدها ومعايرتهم المستمرة لها بسبب لون بشرتها، الجميلة اللي على الشمال مدرسها، وأنا آسف الحقيقة إنه مدرس، سألها عن اسمها في الفصل قالت (بسملة).."، واستكمل: "... فطلب من التلاميذ إعراب جملة (بسملة تلميذة سوداء)، فبكت وانقطعت عن المدرسة أسبوعا، ولكنها كانت أكثر حظا ومدرسها اتوقف وقابلت وكيل الوزارة وكرّمها واعتذر لها ولأهلها بنفسه، الحقيقة أنا مش قادر أفهم ولا ألاقي أي مبرر إننا نكون عنصريين!".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|