استرجع معلنون على موقع "يوتيوب" أموالهم، بعدما سحبوا إعلاناتهم منه، بسبب وضعها جنباً إلى جنب مع محتوى غير لائق، مثل المواقع المتطرفة والأخبار الزائفة، في إطار محاولة الشركة المالكة للموقع "غوغل" تحسين سمعتها واستعادة ثقة المعلنين.
وعمدت الشركة إلى إعادة أموال المعلنين، لكن التعويضات اعتُبرت ضئيلة جداً مقارنة بحجم الضرر، إذ بلغت في بعض الحالات ثلاثة دولارات أميركية فقط، ما دفع إحدى الشركات إلى رفضها، وفقاً لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، اليوم الثلاثاء.
ومن غير المرجح أن يستعيد "يوتيوب" ثقة المعلنين بعد دفع التعويضات، إذ رفضت شركات ومؤسسات عدة الإعلان مجدداً على الموقع، بينها "ماركس أند سبنسر"، و"هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي)، و"القناة الرابعة" البريطانية، وحكومة المملكة المتحدة، بالإضافة إلى أكثر من 12 مؤسسة أخرى، وفقاً لصحيفة "ذا تيليغراف" البريطانية.
وكانت "غوغل" قد تعهّدت بعدم عرض الإعلانات جنباً إلى جنب مع المحتوى المتطرف وغير القانوني، في مارس/ آذار الماضي، ووعدت بمراقبة مواقعها بشكل أفضل، عن طريق زيادة عدد العاملين فيها وتغيير سياساتها.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً