معلمة أفغانية تفوز بجائزة الأمم المتحدة للاجئين

06 أكتوبر 2015
عقيلة آصفي التي استحقت الجائزة (مفوضية اللاجئين)
+ الخط -
فازت المعلمة الأفغانية اللاجئة، عقيلة آصفي، بجائزة "نانسن" للاجئين لعام 2015، التي تقدمها المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سنوياً.


واختيرت آصفي، البالغة من العمر 49 عاماً، لشجاعتها وتفانيها في مجال تعليم الفتيات الأفغانيات اللاجئات في قرية كوت شندنا للاجئين في ميانوالي بباكستان. ومنح المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيرس الجائزة لآصفي في حفل أقيم في مدينة جنيف السويسرية.

وقالت آصفي في كلمتها في الحفل: "لم أكن متفائلة عندما افتتحت أول مدرسة، لم أكن أتوقع أن أكون ناجحة لهذه الدرجة"، داعية إلى "صب اهتمامنا نحو التعليم والقلم وترك ثقافة الحرب والسلاح وراء ظهورنا، فهذه الطريقة الوحيدة لجلب السلام والرفاه لبلدنا".

وفرّت آصفي من كابل مع عائلتها عام 1992، والتمست الأمان في مخيم ناءٍ للاجئين في مدينة كوت شندنا الباكستانية.

اقرأ أيضاً: ناشطة سورية تحصد جائزة دولية لـ"أشجع امرأة"

وذكرت الأمم المتحدة على موقعها على الإنترنت سيرة مقتضبة من حياة آصفي جاء فيها "إنَّ آصفي شعرت بالخوف على الفتيات الأفغانيات اللاجئات اللواتي لا يحصلنَ على التعليم هناك، فقبل وصولها، كانت معظم الفتيات يبقينَ في المنزل بسبب التقاليد الثقافية الصارمة، لكنّها صمّمت على منح هؤلاء الفتيات الفرصة للتعلّم، وتمكنت ببطء وثبات من إقناع المجتمع، وبدأت بتعليم مجموعة صغيرة من التلميذات في خيمة تعليم مؤقتة، وكانت تنسخ أوراق العمل بيدها للتلميذات على أوراق بيضاء".

تجدر الإشارة، أنَّ الجائزة تحمل اسم أول مفوض سامٍ للاجئين في عصبة الأمم، وهو النرويجي، فريتوف نانسن، عام 1921، وبعد عام من توليه المنصب (1922)، تمت المصادقة على جواز نانسن الذي يسمح للأشخاص المُهجرين الحصول على هوية، وإثر هذا الاتفاق حصل نانسين على جائزة نوبل للسلام.

اقرأ أيضاً: ملالا وكايلاش يفوزان بجائزة نوبل للسلام

دلالات
المساهمون