تدرّب مليشيا "الحشد الشعبي" عشرات الأطفال في محافظة كركوك على حمل السلاح، وتعمل على تنشئتهم على فكر التطرف والعنف، في وقت يثير ذلك التوجه مخاوف مكونات المحافظة الأخرى، الذين عدّوا ذلك خطوة خطرة وذات انعكاسات سلبية على أمن المحافظة.
وقال مسؤول محلّي في المحافظة، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الحشد" أنشأت "معسكرا كبيرا في قرية بشير الواقعة جنوبي كركوك، ذات الغالبية الشيعية التركمانية"، مبينا أنّ "هذا المعسكر خصص لتدريب الأطفال على حمل السلاح".
وأوضح المسؤول ذاته أنّ "المعسكر نظّم دورات متعاقبة ومستمرّة لتدريب الأطفال"، مبينا أنّ "الدورة الحالية تزيد عن 210 أطفال، تتراوح أعمارهم بين التسع سنوات وما دون 18 سنة".
وأضاف أنّ "الدورة تتضمن تدريبات على حمل السلاح واستخدامه، والتدريب على تنفيذ عمليات الاغتيال، بمختلف الأسلحة، فضلا عن التدريب على قتال الشوارع"، مبينا أنّ "المدربين هم قادة من مليشيا الحشد".
وأشار إلى أنّ "المعسكر لم يكتف بالتدريبات العسكرية، بل خصص أوقات ما بعد الظهر لما سماها حملات التوعية والتثقيف، والتي يقوم بها رجال دين من المعروفين بالولاء لـ"الحشد الشعبي""، لافتا إلى أنّ "هؤلاء يقومون بإلقاء المحاضرات على الطلاب، والتي تحثّهم على القتال وعلى العنف والتطرف، وأهمية طاعة ولي الأمر".
وتثير تلك المعسكرات التي تدرب الأطفال على العنف، مخاوف أهالي محافظة كركوك من المكونات الأخرى، والتي تخشى من نتائج ذلك على التعايش السلمي في المحافظة.
ويقول القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، رحيم حسن، إنّ "تجنيد الأطفال وتدريبهم على العنف له الكثير من التداعيات السلبية على المجتمعات"، مبينا أنّ "محافظة كركوك معروفة بتركيبتها السكانية الممزوجة من العرب والكرد والتركمان والطوائف المتعدّدة، الأمر الذي لا يسمح بإثارة وزرع ثقافة العنف وعدم القبول بالأخر في جيل معين".
وأكد حسن أنّ "هذه الخطوة التي أقدمت عليها الحشد، معروفة الأهداف والدوافع، ولا يمكن القبول بها في كركوك"، مشدّدا "نحن بحاجة إلى نشر روح التسامح والوئام بين مكونات هذا الشعب، لا نشر روح القتل والانتقام".
وتسعى مليشيا "الحشد" إلى تنشئة جيل جديد يؤمن بمبادئها وأهدافها، ويؤمن بالعنف والتطرف ليكون نواة المستقبل لاستمرار وديمومة الحشد، الأمر الذي دفعها لاستغلال الأطفال لتجنيدهم وفقا لهذا المبدأ.
وقال مسؤول محلّي في المحافظة، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الحشد" أنشأت "معسكرا كبيرا في قرية بشير الواقعة جنوبي كركوك، ذات الغالبية الشيعية التركمانية"، مبينا أنّ "هذا المعسكر خصص لتدريب الأطفال على حمل السلاح".
وأوضح المسؤول ذاته أنّ "المعسكر نظّم دورات متعاقبة ومستمرّة لتدريب الأطفال"، مبينا أنّ "الدورة الحالية تزيد عن 210 أطفال، تتراوح أعمارهم بين التسع سنوات وما دون 18 سنة".
وأضاف أنّ "الدورة تتضمن تدريبات على حمل السلاح واستخدامه، والتدريب على تنفيذ عمليات الاغتيال، بمختلف الأسلحة، فضلا عن التدريب على قتال الشوارع"، مبينا أنّ "المدربين هم قادة من مليشيا الحشد".
وأشار إلى أنّ "المعسكر لم يكتف بالتدريبات العسكرية، بل خصص أوقات ما بعد الظهر لما سماها حملات التوعية والتثقيف، والتي يقوم بها رجال دين من المعروفين بالولاء لـ"الحشد الشعبي""، لافتا إلى أنّ "هؤلاء يقومون بإلقاء المحاضرات على الطلاب، والتي تحثّهم على القتال وعلى العنف والتطرف، وأهمية طاعة ولي الأمر".
وتثير تلك المعسكرات التي تدرب الأطفال على العنف، مخاوف أهالي محافظة كركوك من المكونات الأخرى، والتي تخشى من نتائج ذلك على التعايش السلمي في المحافظة.
ويقول القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، رحيم حسن، إنّ "تجنيد الأطفال وتدريبهم على العنف له الكثير من التداعيات السلبية على المجتمعات"، مبينا أنّ "محافظة كركوك معروفة بتركيبتها السكانية الممزوجة من العرب والكرد والتركمان والطوائف المتعدّدة، الأمر الذي لا يسمح بإثارة وزرع ثقافة العنف وعدم القبول بالأخر في جيل معين".
وأكد حسن أنّ "هذه الخطوة التي أقدمت عليها الحشد، معروفة الأهداف والدوافع، ولا يمكن القبول بها في كركوك"، مشدّدا "نحن بحاجة إلى نشر روح التسامح والوئام بين مكونات هذا الشعب، لا نشر روح القتل والانتقام".
وتسعى مليشيا "الحشد" إلى تنشئة جيل جديد يؤمن بمبادئها وأهدافها، ويؤمن بالعنف والتطرف ليكون نواة المستقبل لاستمرار وديمومة الحشد، الأمر الذي دفعها لاستغلال الأطفال لتجنيدهم وفقا لهذا المبدأ.