احتجّ النائب عن محافظة نينوى، أحمد الجربا، اليوم الخميس، على عدم سماح العمليات المشتركة لتشكيلات عشائرية من المحافظة بالمشاركة في معركة تحرير الموصل، مطالباً الحكومة بفسح المجال لتلك التشكيلات من أجل أخذ دورها في المعركة.
وقال الجربا، خلال مؤتمر صحافي عقده بمبنى البرلمان، إنّ "قيادة العمليات المشتركة لم تسمح، حتى الآن، لتشكيلات أسود نينوى، بالمشاركة في عمليات التحرير الجارية في المحافظة"، مبيناً أنّ "تشكيلات أسود نينوى تضم أبناء قبيلة شمّر وعشائر عربية أخرى من المحافظة، وتم تشكيلها منذ يونيو/حزيران الماضي، وقد أكملت تدريباتها في سبتمبر/أيلول".
ودعا أهالي تل عبطة، وقراها الغربية، وقرى قضاء البعاج، إلى "البقاء في منازلهم ومناطقهم"، رافضاً "إشراك قوات حزب العمال الكردستاني في عمليات تحرير المناطق العربية الواقعة غرب وجنوب بلدتي سنجار والبعاج والقرى التابعة لها".
وطالب رئيس الحكومة، حيدر العبادي، بـ"الإيعاز لوزارتي الدفاع والداخلية لاستقبال أهالي نينوى من المفصولين والهاربين والمفسوخة عقودهم، وضمهم إليها".
من جهته، أكّد القيادي في تشكيل أسود نينوى، عبد الخالق الشمّري، في حديثه لـ"العربي الجديد"، أنّ "تشكيل أسود نينوى هو تشكيل رسمي تمّ إعداده وتدريبه بموافقة الحكومة"، مضيفاً أنّ "الحكومة سبق أن وعدتنا بأن يكون لنا دور بمعركة الموصل، ومن ثم مسك الأرض فيها".
وبيّن أنّه "عندما بدأت معركة الموصل؛ قدمت قيادة أسود نينوى طلباً إلى قيادة العمليات المشتركة للبتّ بموضوع مشاركتنا وتحديد محاور القتال لنا"، مستدركاً بالقول: "قيادة العمليات ماطلت معنا، ووعدتنا عدّة مرات بأنّ الموافقة ستصدر، لكن بلا جدوى؛ فلم نحصل سوى على الوعود غير قابلة التنفيذ".
وطالب قيادة العمليات بأن "تأخذ الموضوع على محمل الجد، وأن تعلم أنّ أهالي المحافظة أولى من غيرهم بتحرير محافظتهم، كما أنّهم أعلم بتفاصيل المحافظة وجغرافيتها وثغراتها العسكرية"، منتقداً "مشاركة فصائل الحشد وغيرها من الفصائل الأخرى، مقابل منع أبناء الموصل من شرف تحرير محافظتهم".
يشار إلى أنّ الحكومة العراقية لم تدعم أبناء العشائر في المحافظات التي سيطر عليها تنظيم "داعش" (الموصل وصلاح الدين والأنبار وديالى)، في وقت قدمت فيه دعماً كبيراً لمليشيا "الحشد الشعبي"، وساندتها للمشاركة في معارك تلك المحافظات.
اقــرأ أيضاً
ودعا أهالي تل عبطة، وقراها الغربية، وقرى قضاء البعاج، إلى "البقاء في منازلهم ومناطقهم"، رافضاً "إشراك قوات حزب العمال الكردستاني في عمليات تحرير المناطق العربية الواقعة غرب وجنوب بلدتي سنجار والبعاج والقرى التابعة لها".
وطالب رئيس الحكومة، حيدر العبادي، بـ"الإيعاز لوزارتي الدفاع والداخلية لاستقبال أهالي نينوى من المفصولين والهاربين والمفسوخة عقودهم، وضمهم إليها".
من جهته، أكّد القيادي في تشكيل أسود نينوى، عبد الخالق الشمّري، في حديثه لـ"العربي الجديد"، أنّ "تشكيل أسود نينوى هو تشكيل رسمي تمّ إعداده وتدريبه بموافقة الحكومة"، مضيفاً أنّ "الحكومة سبق أن وعدتنا بأن يكون لنا دور بمعركة الموصل، ومن ثم مسك الأرض فيها".
وبيّن أنّه "عندما بدأت معركة الموصل؛ قدمت قيادة أسود نينوى طلباً إلى قيادة العمليات المشتركة للبتّ بموضوع مشاركتنا وتحديد محاور القتال لنا"، مستدركاً بالقول: "قيادة العمليات ماطلت معنا، ووعدتنا عدّة مرات بأنّ الموافقة ستصدر، لكن بلا جدوى؛ فلم نحصل سوى على الوعود غير قابلة التنفيذ".
وطالب قيادة العمليات بأن "تأخذ الموضوع على محمل الجد، وأن تعلم أنّ أهالي المحافظة أولى من غيرهم بتحرير محافظتهم، كما أنّهم أعلم بتفاصيل المحافظة وجغرافيتها وثغراتها العسكرية"، منتقداً "مشاركة فصائل الحشد وغيرها من الفصائل الأخرى، مقابل منع أبناء الموصل من شرف تحرير محافظتهم".
يشار إلى أنّ الحكومة العراقية لم تدعم أبناء العشائر في المحافظات التي سيطر عليها تنظيم "داعش" (الموصل وصلاح الدين والأنبار وديالى)، في وقت قدمت فيه دعماً كبيراً لمليشيا "الحشد الشعبي"، وساندتها للمشاركة في معارك تلك المحافظات.