وفق سيناريو مشابه لما حدث في مطار الثعلة، قرب محافظة السويداء السورية، تصطدم جهود مقاتلي المعارضة لطرد قوات النظام السوري من محافظة القنيطرة، بوجود بعض القرى الدرزية، التي تُشكّل كيفية التعامل معها مشكلة للمعارضة المسلّحة، في وقتٍ كان يزيد فيه الاحتلال الإسرائيلي محاولات دقّ إسفين في الجنوب السوري، بحجة "حماية دروز القنيطرة" هذه المرة.
أفاد مصدر عسكري قريب من قوات المعارضة، في حديثٍ لـ "العربي الجديد"، أنه "بعد توقف الهجوم على مطار الثعلة، قرب محافظة السويداء، بسبب التعقيدات التي برزت هناك وضراوة القصف الجوي الذي تعرضت له قوات المعارضة التي حاصرت المطار لأيام عدة، تسعى المعارضة إلى تحريك جبهة القنيطرة، بالتزامن مع تحريك محتمل لجبهات أخرى في محافظة درعا خلال الأيام المقبلة".
وكانت المعارضة المسلّحة في محافظة القنيطرة، قد أطلقت معركتين جديدتين للسيطرة على بعض المواقع والبلدات التي ما تزال بحوزة قوات النظام، وذلك في إطار سعيها لطرد تلك القوات نهائياً من المحافظة، التي يسيطرون على معظمها منذ العام الماضي.
اقرأ أيضاً "جيش الإسلام": سنخضع لأي سلطة جديدة وتقسيم سورية مستحيل
وتدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام، التي تساندها مجموعات من اللجان الشعبية المحلية، في مناطق جبا وقرب بلدة خان أرنبة وتل كروم والصمدانية، وتجري المعارك الأهم في محيط بلدة حضر التي يشكل المواطنون الدروز غالبية سكانها.
في غضون ذلك، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأحداث الأخيرة في السويداء، وتطوّرات الجبهة الجنوبية، للدخول على خطّ الأزمة وتأدية دور "المنقذ" كما تروج في أدبياتها لكسر تقدّم المعارضة المسلّحة. وادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه أعطى "تعليمات لعمل اللازم لمساعدة دروز سورية". وزعمت حكومته أنها حذرت المعارضة المسلّحة من اجتياح قرية حضر، ذات الغالبية الدرزية. ووصل الأمر إلى حد أن نقلت مصادر إعلامية إسرائيلية عن أوساط حكومة الاحتلال، أنها "تفكّر في إنشاء منطقة عازلة على الجانب السوري من الحدود للاجئين"، فيما وُصف بأنه "تحرّك غير مسبوق بعد عقود من تجميد الحدود".
وقد ألغى الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، الأمر الذي كان أصدره، بإعلان مساحة في هضبة الجولان "منطقة عسكرية مغلقة". كما ادّعت تقارير عدة أن "إسرائيل تتعاون مع الصليب الأحمر الدولي، من أجل إقامة منطقة عازلة لاستقبال اللاجئين الدروز داخل الأراضي السورية، بمحاذاة الحدود من أجل تلقّي مساعدات إنسانية".
ويعيش نحو 110 آلاف درزي في قرى الجليل والكرمل، في إسرائيل، بينما يعيش نحو 20 ألفاً في ثلاث قرى في الجولان. وزعم الاحتلال أن عددا من الشخصيات الدرزية دعت الحكومة الإسرائيلية إلى "مساعدة دروز سورية"، بينما يؤكد الموحدون الدروز في سورية، أنهم "لم يطلبوا ولا يحتاجون مثل هذه المساعدة". وسبق للنائب اللبناني، وليد جنبلاط، قد رفض "الدعوات المشبوهة للعملاء" في موضوع السويداء.
كما ادّعت إسرائيل أنها "ستعمل على حماية اللاجئين الذين قد يفرّون باتجاه الأراضي المحتلّة". وقال رئيس هيئة أركان الجيش الاسرائيلي الجنرال غادي إيزنكوت، إن "السلطات تستعدّ لتدفق لاجئين سوريين باتجاه الجولان، وستحول بدون وقوع مجزرة محتملة عند الحدود".
وأضاف إيزنكوت أمام لجنة الأمن والخارجية البرلمانية، أن "الجيش الإسرائيلي قلق جداً من الوضع في مرتفعات الجولان، ومن احتمال اضطرار إسرائيل للتعامل مع وصول لاجئين من سورية إلى الحدود". وزعم أن "الجيش الإسرائيلي مستعدّ لمساعدة الدروز في قرية حضر القريبة من خط وقف إطلاق النار على الجانب السوري لجهة مرتفعات الجولان، لكنه غير مستعدّ للتدخل في الصراع الدائر في سورية".
اقرأ أيضاً: مدينة الرقة السورية نموذج "الخلافة الإسلامية"
أفاد مصدر عسكري قريب من قوات المعارضة، في حديثٍ لـ "العربي الجديد"، أنه "بعد توقف الهجوم على مطار الثعلة، قرب محافظة السويداء، بسبب التعقيدات التي برزت هناك وضراوة القصف الجوي الذي تعرضت له قوات المعارضة التي حاصرت المطار لأيام عدة، تسعى المعارضة إلى تحريك جبهة القنيطرة، بالتزامن مع تحريك محتمل لجبهات أخرى في محافظة درعا خلال الأيام المقبلة".
وكانت المعارضة المسلّحة في محافظة القنيطرة، قد أطلقت معركتين جديدتين للسيطرة على بعض المواقع والبلدات التي ما تزال بحوزة قوات النظام، وذلك في إطار سعيها لطرد تلك القوات نهائياً من المحافظة، التي يسيطرون على معظمها منذ العام الماضي.
وتدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام، التي تساندها مجموعات من اللجان الشعبية المحلية، في مناطق جبا وقرب بلدة خان أرنبة وتل كروم والصمدانية، وتجري المعارك الأهم في محيط بلدة حضر التي يشكل المواطنون الدروز غالبية سكانها.
في غضون ذلك، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأحداث الأخيرة في السويداء، وتطوّرات الجبهة الجنوبية، للدخول على خطّ الأزمة وتأدية دور "المنقذ" كما تروج في أدبياتها لكسر تقدّم المعارضة المسلّحة. وادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه أعطى "تعليمات لعمل اللازم لمساعدة دروز سورية". وزعمت حكومته أنها حذرت المعارضة المسلّحة من اجتياح قرية حضر، ذات الغالبية الدرزية. ووصل الأمر إلى حد أن نقلت مصادر إعلامية إسرائيلية عن أوساط حكومة الاحتلال، أنها "تفكّر في إنشاء منطقة عازلة على الجانب السوري من الحدود للاجئين"، فيما وُصف بأنه "تحرّك غير مسبوق بعد عقود من تجميد الحدود".
وقد ألغى الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، الأمر الذي كان أصدره، بإعلان مساحة في هضبة الجولان "منطقة عسكرية مغلقة". كما ادّعت تقارير عدة أن "إسرائيل تتعاون مع الصليب الأحمر الدولي، من أجل إقامة منطقة عازلة لاستقبال اللاجئين الدروز داخل الأراضي السورية، بمحاذاة الحدود من أجل تلقّي مساعدات إنسانية".
ويعيش نحو 110 آلاف درزي في قرى الجليل والكرمل، في إسرائيل، بينما يعيش نحو 20 ألفاً في ثلاث قرى في الجولان. وزعم الاحتلال أن عددا من الشخصيات الدرزية دعت الحكومة الإسرائيلية إلى "مساعدة دروز سورية"، بينما يؤكد الموحدون الدروز في سورية، أنهم "لم يطلبوا ولا يحتاجون مثل هذه المساعدة". وسبق للنائب اللبناني، وليد جنبلاط، قد رفض "الدعوات المشبوهة للعملاء" في موضوع السويداء.
كما ادّعت إسرائيل أنها "ستعمل على حماية اللاجئين الذين قد يفرّون باتجاه الأراضي المحتلّة". وقال رئيس هيئة أركان الجيش الاسرائيلي الجنرال غادي إيزنكوت، إن "السلطات تستعدّ لتدفق لاجئين سوريين باتجاه الجولان، وستحول بدون وقوع مجزرة محتملة عند الحدود".
وأضاف إيزنكوت أمام لجنة الأمن والخارجية البرلمانية، أن "الجيش الإسرائيلي قلق جداً من الوضع في مرتفعات الجولان، ومن احتمال اضطرار إسرائيل للتعامل مع وصول لاجئين من سورية إلى الحدود". وزعم أن "الجيش الإسرائيلي مستعدّ لمساعدة الدروز في قرية حضر القريبة من خط وقف إطلاق النار على الجانب السوري لجهة مرتفعات الجولان، لكنه غير مستعدّ للتدخل في الصراع الدائر في سورية".
اقرأ أيضاً: مدينة الرقة السورية نموذج "الخلافة الإسلامية"