ما بين "هاشتاغات" تؤيد المعركة وأخرى ضدها، انطلقت معركة على مواقع التواصل الاجتماعي، مع بدء معركة الفلوجة، التي أعلن عنها رئيس وزراء العراق حيدر العبادي في وقت مبكر من الإثنين الماضي. ويدلي عراقيون ومواطنون عرب بآرائهم في مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت يؤشر إلى أن الأبرياء في المدينة هم النازف الحقيقي للدماء.
وأطلق مؤيدون للمعارك وسوماً أكدوا فيها ملازمتهم للقوات العراقية والقوات المرافقة لها من مليشيا "الحشد الشعبي" الذي يضم مجموعة كبيرة من المليشيات المتهمة بارتكاب أعمال طائفية، وانتهاكات بحق السكان الأبرياء في مناطق مختلفة من العراق، لتحرير الفلوجة من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
من جانب آخر، دشن ناشطون مدافعون عن الأبرياء من المدنيين في الفلوجة (الواقعة على مبعدة 62 كلم شرقي العاصمة بغداد)، وسوماً تدين انطلاق المعركة، معتبرين أن الخاسر الحقيقي هم المدنيون، كاشفين أن "مليشيات طائفية" تستغل المعركة لأجل "الانتقام الطائفي".
رافضو المعركة، كتبوا تحت وسوم "#الفلوجة_تُباد_وتذبح" و"#الفلوجة_تذبح" و"#كلنا_أم_المساجد" و"#الفلوجة_تباد" و#الفلوجة_تحت_العدوان" و"#انصروا_الفلوجه_بالدعاء"، بالإضافة إلى وسم "#الفلوجة". وعبر هؤلاء عن رفضهم بين دعاء للفلوجة وسكانها الأبرياء، وبين مستغربين من مشاركة مليشيات مدعومة إيرانياً بالمعركة، ووجود قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بين قادة المليشيات في حدود المدينة، بحسب ما نشرت مواقع إخبارية مؤيدة للمليشيات.
اقــرأ أيضاً
كما كتب علماء دين عرب معروفون، فكانت تغريداتهم "الدعاء" للفلوجة وسكانها، منهم الشيخ عائض القرني، والشيخ محمد العريفي والشيخ عوض القرني، فيما راح الكثير من الشخصيات المعروفة في تقديم الحجج والبراهين قولاً بأن المعركة طائفية والغاية منها ارتكاب الجرائم.
وكتبت الإعلامية سلمى الجمل: "#الفلوجة_ تذبح بصمت من الدواعش والأميركان والطائفيين في المنطقة الخضراء"، فيما كتب الإعلامي عبدالله العسافي: "ما أشبه الليلة بالبارحة؛ لم نر الخونة ابن العلقمي، والطوسي، ولكننا رأينا أحفادهما وشهدنا جرائمهما".
من ناحية أخرى عبر مؤيدون لمعركة "الفلوجة" عن آرائهم بالوقوف إلى جانب القوات المشاركة في المعركة، بما فيها المليشيات، معتبرين مشاركة المليشيات إنما وطنية لقتال تنظيم "داعش".
ودشن ناشطون وسوماً عدة أبرزها "#الفلوجة_تغسل_وجهها" و"#الفلوجة_تتحرر"، وكتب تحت هذه الوسوم عدد كبير من الناشطين أبرزهم إعلاميون معروفون، منهم علي وجيه، قائلاً: "بحجة الدفاع عن المدنيين، ينطق الدواعش، ولا يعلمون أننا بتحرير الفلوجة إنما نحرر المدنيين لا الحجر والرمل، فلوجتنا لنا!". فيما كتب صالح الحمداني: "قاتلوا كفرسان واقتلوا عدوكم كفرسان، واستشهدوا كفرسان، أنتم سلالة الرجال الذين بنوا وقاتلوا من أجل هذا الوطن، وهم محض مجرمين لا يعرفون معنى النبل والفروسية وشرف العسكرية.. القافلة تسير".
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأمم المتحدة، أعربت الاثنين الماضي، عن القلق على مصير عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين بمدينة الفلوجة العراقية، بعد أن أفادت مصادر بمقتل 15 مدنياً على الأقل؛ بينهم سبعة أطفال، وإصابة 26، في قصف القوات العراقية، بأول يوم من انطلاق المعركة.
وأكدت مصادر لـ"العربي الجديد" من داخل الفلوجة، أن المدينة تتعرض إلى قصف عشوائي بالصواريخ والمدافع، استهدف في كثير منها الأحياء السكنية، مبينين أن مستشفى المدينة تخلو من العلاجات باستثناء ضمادات وبعض الأدوية المسكنة.
من جانب آخر، دشن ناشطون مدافعون عن الأبرياء من المدنيين في الفلوجة (الواقعة على مبعدة 62 كلم شرقي العاصمة بغداد)، وسوماً تدين انطلاق المعركة، معتبرين أن الخاسر الحقيقي هم المدنيون، كاشفين أن "مليشيات طائفية" تستغل المعركة لأجل "الانتقام الطائفي".
رافضو المعركة، كتبوا تحت وسوم "#الفلوجة_تُباد_وتذبح" و"#الفلوجة_تذبح" و"#كلنا_أم_المساجد" و"#الفلوجة_تباد" و#الفلوجة_تحت_العدوان" و"#انصروا_الفلوجه_بالدعاء"، بالإضافة إلى وسم "#الفلوجة". وعبر هؤلاء عن رفضهم بين دعاء للفلوجة وسكانها الأبرياء، وبين مستغربين من مشاركة مليشيات مدعومة إيرانياً بالمعركة، ووجود قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بين قادة المليشيات في حدود المدينة، بحسب ما نشرت مواقع إخبارية مؤيدة للمليشيات.
كما كتب علماء دين عرب معروفون، فكانت تغريداتهم "الدعاء" للفلوجة وسكانها، منهم الشيخ عائض القرني، والشيخ محمد العريفي والشيخ عوض القرني، فيما راح الكثير من الشخصيات المعروفة في تقديم الحجج والبراهين قولاً بأن المعركة طائفية والغاية منها ارتكاب الجرائم.
وكتبت الإعلامية سلمى الجمل: "#الفلوجة_ تذبح بصمت من الدواعش والأميركان والطائفيين في المنطقة الخضراء"، فيما كتب الإعلامي عبدالله العسافي: "ما أشبه الليلة بالبارحة؛ لم نر الخونة ابن العلقمي، والطوسي، ولكننا رأينا أحفادهما وشهدنا جرائمهما".
من ناحية أخرى عبر مؤيدون لمعركة "الفلوجة" عن آرائهم بالوقوف إلى جانب القوات المشاركة في المعركة، بما فيها المليشيات، معتبرين مشاركة المليشيات إنما وطنية لقتال تنظيم "داعش".
ودشن ناشطون وسوماً عدة أبرزها "#الفلوجة_تغسل_وجهها" و"#الفلوجة_تتحرر"، وكتب تحت هذه الوسوم عدد كبير من الناشطين أبرزهم إعلاميون معروفون، منهم علي وجيه، قائلاً: "بحجة الدفاع عن المدنيين، ينطق الدواعش، ولا يعلمون أننا بتحرير الفلوجة إنما نحرر المدنيين لا الحجر والرمل، فلوجتنا لنا!". فيما كتب صالح الحمداني: "قاتلوا كفرسان واقتلوا عدوكم كفرسان، واستشهدوا كفرسان، أنتم سلالة الرجال الذين بنوا وقاتلوا من أجل هذا الوطن، وهم محض مجرمين لا يعرفون معنى النبل والفروسية وشرف العسكرية.. القافلة تسير".
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأمم المتحدة، أعربت الاثنين الماضي، عن القلق على مصير عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين بمدينة الفلوجة العراقية، بعد أن أفادت مصادر بمقتل 15 مدنياً على الأقل؛ بينهم سبعة أطفال، وإصابة 26، في قصف القوات العراقية، بأول يوم من انطلاق المعركة.
وأكدت مصادر لـ"العربي الجديد" من داخل الفلوجة، أن المدينة تتعرض إلى قصف عشوائي بالصواريخ والمدافع، استهدف في كثير منها الأحياء السكنية، مبينين أن مستشفى المدينة تخلو من العلاجات باستثناء ضمادات وبعض الأدوية المسكنة.