في عيد الفطر، امتلأت صفحات وسائل التواصل بمعايدات السوريين، لأقارب وأصدقاء لا يستطيعون لقاءهم على أرض الواقع. هذه المعايدات كانت مفعمة بالمشاعر، بسبب ما يعيشه الشعب السوري.
أغلب المعايدات طغى عليها الحزن على حال سورية، التي تعيش اليوم تحت خطر القصف وفي ظل الفقر والتشرد. وامتلأت أخرى بدعوات الفرج والأمل بعيد أفضل في العام المقبل.
وتناقل آخرون صوراً من حلب وإدلب في يوم العيد، حيث لم تتوقف طائرات النظام عن القصف، وعلى الرغم من ذلك، لم تغلق الأسواق، كما لم يتوقف الناس عن التحضير للعيد.
أما تغريدات اللاجئين السوريين، فكانت مليئة بالحنين لسورية ولأجواء العيد فيها، فكتب محمد عزيزي مستذكراً أجواء العيد في حلب "في هذا العيد كما كل عيد، أشتاق الى السندوانات والقبوات، وجميع أنواع الكبب، إضافة للزردة والرز بحليب والبالوظة".
وكتبت غفران "وتبدأ مفرقعات العيد هنا.. فتعلن روحي الرحيل إليك.. غاليتي حلب وهل لنا عيد في سواك".
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |