ونقل محامي النادي عن الأسيرات خلال زيارته لهنّ، أن النظافة منعدمة في القسم، خاصة في دورات المياه، عدا عن النواقص في التمديدات الكهربائية والإنارة.
وتقبع 39 أسيرة في سجن "هشارون"، من بين 66 في سجون الاحتلال.
وشهدت قضية الأسيرات الفلسطينيات تحولاً منذ بداية الهبة الشعبية في أكتوبر/تشرين الثاني، إذ ارتفع عدد الأسيرات إلى ثلاثة أضعاف العام الماضي".
وكان النادي أعلن الشهر الماضي، أن "إسرائيل" تعتقل في سجونها 59 أسيرة في ظروف حياتية صعبة، يقبعن في سجني "هشارون" و"الدامون"، وبينهنّ أصغر أسيرة في العالم وهي ديما الواوي (12 عاماً).
وأشار النادي إلى أن عدد الفتيات القصّر وصل إلى 13 أسيرة، لا تفرّق إدارة السجون في معاملتهن وأساليب التنكيل والتحقيق معهن بينهنّ وبين الفئات الأخرى التي تتعرّض للاعتقال.
ولفت النادي إلى أن أقدم الأسيرات وأعلاهنّ حكماً هي الأسيرة لينا الجربوني، من الأراضي المحتلة عام 1948، وهي محكومة بالسجن الفعلي لـ15 عاماً، ومن بين الأسيرات الأسيرة النائب في المجلس التشريعي عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة جرار المحكومة بالسجن الفعلي لـ15 شهراً.