طالبت مجموعة "أميركيون مصريون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان"، إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بوقف "دعم النظام الديكتاتوري في مصر، وتجميد المساعدات العسكرية لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسبب انتهاكاته حقوق الإنسان في مصر، وانقلابه على الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي انتخبه الشعب المصري في انتخابات ديمقراطية".
وقال بيان باسم المجموعة المصرية المعارضة، كان صدر بعد مشاركة ناشطيها في الاعتصام قرب البيت الأبيض في واشنطن، أن "نظام السيسي العسكري الفاشي مسؤول عن مقتل آلاف المدنيين، واعتقال أكثر من ستين ألفا من معارضيه السياسيين، واستخدام أبشع وسائل التعذيب ضدهم".
وتساءل بيان المنظمة، التي تتخذ من ولايتي نيويورك ونيوجرسي مقرا لها، حول "الجدوى من تقديم أموال دافعي الضرائب في الولايات المتحدة لدعم نظام مجرم، بدلا من استخدامها في تحسين الظروف الصحية والمعيشية والتربوية للمصريين".
وفي حديث مع "العربي الجديد"، قال سعيد عباسي، المتحدث الإعلامي باسم "أميركيون مصريون من أجل الديمقراطية"، إن "استقبال عبد الفتاح السيسي في البيت الأبيض لا يعني أنه أصبح رئيسا شرعيا لمصر"، معتبرا أن "الشعب المصري لن يعترف بشرعية السيسي حتى لو اجتمع مع ترامب أو غيره".