مظاهرة منددة بالعنف ضد المرأة في أفغانستان

وطالب المتظاهرون، الذين اجتمعوا أمام المحكمة العليا في كابول، بإيقاف العنف المتزايد ضد المرأة، من خلال فرض عقوبات شديدة، وسط هتافات من قبيل: "نريد العدالة"، و"يجب محاكمة الذين يمارسون العنف ضد المرأة"، و"على من يمارسون العنف تجاه المرأة، أن يخجلوا من أنفسهم".

وأفادت مسعودة أرزيش - إحدى المتظاهرات - أن العنف تجاه المرأة زاد في الآونة الأخيرة  في مناطق مختلفة من البلاد، مضيفة "يجب اتخاذ الخطوات القانونية اللازمة لوضع حد للعنف الجاري، ويجب على الحكومة متابعة الوقائع التي مورس فيها ذلك العنف".

وأشارت أرزيش إلى أن الرئيس الأفغاني أشرف غني كان قد تعهد خلال فترة الحملة الانتخابية باتخاذ كافة التدابير لمنع العنف، إلا أن الأخير ما لبث أن زاد بشكل أكثر مما كان عليه.

أما المتظاهرة زهرة موسوي فقد أشارت إلى انتشار الفساد في المحاكم، وقالت: "لن تتوفر العدالة للنساء اللواتي يتعرضن للعنف، فالمعتدى عليها تتخلى عن رفع الدعوة، لأنها تعتقد بأن المعتدي يستطيع الإفلات من قبضة القضاء، من خلال دفع الرشوة".

وتابعت موسوي "إن عدم إبداء المجتمع أية ردود أفعال تجاه تلك الأعمال، زاد من حدة العنف ضد المرأة".

ويشار إلى أن العنف الممارس ضد النساء من قبل أسرهم وأزواجهم، يتسبب بمقتل العشرات منهن، أو إقدامهن على الانتحار، كل سنة في أفغانستان.

اقرأ أيضاً:تركي يرتدي التنورة احتجاجاً على التحرش والاغتصاب
اقرأ أيضاً:جرائم شرف في مدارس بريطانيا