وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن مدن معرة النعمان وبنش وأريحا وبلدة كفرتخاريم شهدت تظاهرات، شارك فيها مئات الأشخاص، وطالبوا فيها بوقف تقدم قوات النظام، ورحيل هيئة تحرير الشام.
وأوضحت أن المتظاهرين هتفوا ضد زعيم الهيئة "أبو محمد الجولاني" وطالبوا عناصر الأخيرة بالانسحاب من كافة مدن وبلدات ريف إدلب.
وأضافت أن المتظاهرين رفعوا رايات الثورة السورية، وأكدوا على الاستمرار بالمطالبة بإسقاط النظام وكافة رموزه، كما نددوا بالمجازر التي ارتكبتها قوات النظام في الشمال السوري.
وأمس الأحد، خرج مئات المتظاهرين بتظاهرة في مدينة سراقب، شرق إدلب، مطالبين المجتمع الدولي بعدم السماح لقوات النظام المدعومة من روسيا بدخول المدينة.
وتمارس "هيئة تحرير الشام" تضييقاً على السكان بمناطق سيطرتها في إدلب، تمثّل بشن حملات اعتقال وتهجير الناشطين، والقضاء على معظم فصائل الجيش الحر، وفرض الإتاوات.
وكانت قوات النظام شنّت حملة عسكرية سيطرت من خلالها على كامل ريف حماة الشمالي، والعديد من المدن والبلدات جنوب إدلب، من أهمها خان شيخون والهبيط والتمانعة.
ويتخوّف الأهالي في إدلب من استمرار هجوم قوات النظام تجاه مدن معرة النعمان، وسراقب، شرق إدلب، ما سيؤدي إلى كارثة إنسانية في المنطقة، بحسب فريق "منسقو الاستجابة بسورية".