شهدت قضية الطفل السوري القاصر (13 عاماً) الذي تعرّض للاعتداء الجنسي والتحرّش من قبل شبان لبنانيين في بلدة سحمر – بقاع لبنان الغربي، تفاعلاً من جديد، اليوم الخميس، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتحت وسم "#العداله_للطفل_السوري"، طالب المغرّدون الأجهزة الأمنية بتوقيف الفاعلين بعد أيام عدّة على إثارة الموضوع في الإعلام، خصوصاً أنّ هويات المرتكبين معروفة.
وأكّد الناشطون أنّ ضغوطاً تمارس وتحديداً على عائلة الطفل كي لا تدّعي ضدّ المغتصبين والمعتدين والمشاركين في الجريمة، مشيرين إلى أنّ هذه قضية رأي عام وقضية إنسانيّة على القضاء أن يتحرّك فيها مباشرةً.
وقارن المغردون بين سرعة استدعاء الناشطين وكلّ من يعبّر عن حرقته جرّاء الأوضاع المعيشية والاقتصادية والسياسية والحقوقية في البلاد، فيما تأخذ قضية طفل اغتٌصب وهزّت الرأي العام، ومرتكبوها معروفون، أسابيع من دون أن يُبتّ فيها.
وقام المغرّدون بنشر صور المرتكبين، مطالبين بإنزال أشد العقوبات بهم ورفع الغطاء السياسي والحزبي عنهم، بوصفهم مقرّبين من "حزب الله" اللبناني.
These three sick men men raped a Syrian refugee kid in Lebanon, posted a video about it, and haven't been convicted yet... Don’t share the video, share these images. Let everyone recognize the faces of these rapists! 😡 #العدالة_للطفل_السوري pic.twitter.com/7FLNiMkF9t
— Shogher Maria Doghramajian (@Shogh_Dogh) July 1, 2020
وبعد وصول الحملة إلى الأكثر تداولاً، انتشرت معلومات عن توقيف القوى الأمنية للشبان، بينما أكدت أخبار أخرى أن الفاعلين سلّموا أنفسهم بعد تدخل حزبي عمِلَ على القضية.
so when the story spread and got public they came at the child’s mother and pressed her to be silent!#العدالة_للطفل_السوري pic.twitter.com/RU9GeI84PY
— jana²⁸ Palestine🇵🇸 (@tommohighwalls) July 1, 2020
المعلومات المؤكدة تشير إلى تسليم الشبان الثلاثة بعد تدخل حزبي في المنطقة وليس توقيفهم من قبل الأجهزة الأمنية المكلفة بتوقيفهم #العداله_للطفل_السوري https://t.co/9SbU0oUMxD
— joemaalouf جو معلوف (@joemaalouftv) July 2, 2020
من جانبها، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، في بيان، اليوم الخميس، أنّ مفرزة زحلة القضائية، استمعت إلى إفادة الطفل (مواليد 2007)، الذي أفاد بأنّه ومنذ حوالى السنتين، وخلال عمله في معصرة للزيتون، أقدم 8 أشخاص من الجنسية اللبنانية (من مواليد 1977، 1981، 1998، 1999، 2000، و2002) على التحرش الجنسي به.
وأشارت إلى أنّ والدته اتّخذت صفة الادعاء الشخصي بجرم لاغتصاب والتحرش على المشتبه بهم، فيما أودع موقوفٌ لدى مكتب مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب.
وكان رئيس بلدية سحمر، حيدر شهلا، أكد لـ"العربي الجديد" أنّ الشبان الثلاثة الذين ظهروا بالفيديو هم من أقارب الطفل القاصر وهم من الجنسية اللبنانية. مع الإشارة إلى أنّ الطفل يعيش مع والدته ويساعدها أيضاً في العمل حيث إنّ والده يعيش في سورية بعد انفصال الزوجين.
وفتحت القاضية ناديا عقل تحقيقاً في القضية بعد انتشار فيديو الطفل السوري والدعوات الغاضبة لمحاسبة المرتكبين.
في المقابل، دعا عددٌ من الناشطين الحقوقيين إلى عدم التداول بفيديو الاعتداء أو نشره على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر الإعلام نظراً لأنّ الشخص الضحية قاصر، إذ إنّ قانون الأحداث رقم 422 الصادر في 6 يونيو/حزيران 2002 يحظر نشر صورة الحدث أو وقائع التحقيق والمحاكمة أو ملخصها.
SAY THEIR NAMES THEY DESERVE TO BE EXECUTED
— sara (@yrbigf) July 1, 2020
هادي قمر
مصطفى شعشوع
حسن شعشوع#العدالة_للطفل_السوري
THEY RAPED A 13 YEAR OLD BOY AND FILMED IT BUT THEY’RE STILL NOT UNDER ARREST pic.twitter.com/B3zIT8JEwn
The kid was threatened not to speak up.#العدالة_للطفل_السوري #العدالة_للطفل_السوري #العدالة_للطفل_السوري #العدالة_للطفل_السوري #العدالة_للطفل_السوري #العدالة_للطفل_السوري pic.twitter.com/2FhlXcIe4H
— rania jaber (@raniajaber99) July 1, 2020
these filthy animals RAPED a 13 YEAR OLD BOY & FILMED it. The child’s life is ruined, he’s probably traumatized by now and it’s all because of these pigs. why isn’t justice served here? why aren’t they being punished? They deserve to be fucking EXECUTED
— نوران (@Noorannzx) July 2, 2020
#العدالة_للطفل_السوري pic.twitter.com/8NeZMTpwVg
another victim. im at loss of words.
— حَنان🌸 (@hananhaddad_) July 1, 2020
what's even more frustrating is that their identities and pictures are out to the public yet nothing has been done.
when will this end? #العدالة_للطفل_السوري pic.twitter.com/dzrRVVcbRT