ونشر المصور، بيتي سوزا، الذي كان مصوراً ضمن فريق الرئيس السابق، باراك أوباما، صورة تكشف النقص الذي يعرفه فريق ترامب من حيث الجندر.
وجاءت في الصورة مجموعة من الأشخاص مصورين من الأسفل بحيث لا يبدو نصفهم العلوي ووجوههم. وتظهر فيها ثلاث نساء في مكان يبدو أنه المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، مع وجود رجل يبدو أنه الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وكتب المصور في "إنستاغرام" معلقاً على صورته "اجتماع لكبار المستشارين، هذه الصورة في إطارها الكامل. أظن أني قلت إني أحاول توضيح نقطة".
Facebook Post |
وفي وقت قليل أشعلت الصورة مواقع التواصل الاجتماعي، كما لقيت تفاعلاً كبيراً. وقد حظيت حتى كتابة هذه السطور بأكثر من 56 ألف لايك و1620 تعليقاً.
واعتبر موقع "هافنغتون بوست" الأميركي أن الصورة رسالة للرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، والذي يتهم بكونه لم يراعِ التنوع الجندري والعرقي فيما يخص اختيار فريقه الرئاسي الجديد. إذ جاءت غالبية أعضائه من الرجال ومن البِيض.
(العربي الجديد)