وتقدم النواب كل من وكيل البرلمان السيد الشريف، ورئيس ائتلاف الغالبية (دعم مصر) محمد السويدي، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار علاء عابد، ورئيس حزب مستقبل وطن أشرف رشاد، لتحرير النموذج الذي حمل اسم عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي، ورقمه القومي (25411190101716).
واشترط الدستور المصري "حصول المرشح للمنصب الرئاسي على نماذج تزكية من عشرين نائباً على الأقل. وعدم جواز تزكية النائب الواحد لأكثر من مرشح"، في حين أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات عن فتح باب الترشح في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، في جدول زمني مضغوط، يصعب من مهمة المرشحين في الحصول على التوكيلات الشعبية (25 ألفاً في 15 محافظة).
وصرح رئيس لجنة الطاقة والبيئة في البرلمان طلعت السويدي، بأن تزكية السيسي فخر لجميع أعضاء البرلمان، بزعم استكمال دوره الوطني في بناء الدولة، فيما قال رئيس لجنة القوى العاملة النائب جبالي المراغي "إن تزكية قائد الجيش السابق شرف لعمال مصر"، بوصفه رئيساً لاتحاد عمال مصر (الرسمي)، الذي سينظم فعاليات مؤيدة للرئيس الحالي الأيام المقبلة.
بينما قال رئيس ائتلاف الغالبية - المشكل بمعرفة الأجهزة الاستخباراتية - إن "ترشح السيسي لفترة ثانية يأتي بدعوى استكمال الإنجازات التي بدأها، واقتحامه لعدد من الملفات التي ظلت عالقة لسنوات طويلة، وأدت لتضخم المشكلات الاقتصادية"، مشيراً إلى أن دعم النواب للرئيس لن يتوقف عند مرحلة ملء الاستمارات، بل سيمتد إلى فعاليات في الشارع لإقناع المواطنين بـ"حتمية انتخابه". وأضاف السويدي: "سنتصدى لكل الشائعات التي يثيرها البعض ضد النظام الحاكم".
ومن المقرر مراجعة الأمانة العامة للبرلمان نماذج التزكية المقدمة من النواب، بهدف التأكد من صحة البيانات المثبتة بها، واعتمادها عقب استيفائها، تمهيداً لإرسال نسخة منها إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، وتسليم الأخرى للمرشح.