اتهم ناشطون سياسيون ينتمون لعدد من حركات الاحتجاج المصرية السلطة الحاكمة بالفشل في إنهاء أزمة الصراع المشتعل بإقليم سيناء، الذي يقع على الحدود الشمالية الشرقية للبلاد، مؤكدين أن "إصرار الدولة على اللجوء للحلول الأمنية، يزيد من تعقيد المشهد ويُضاعف من الإرهاب ولا يقضي عليه".
وقال القيادي في جبهة "طريق الثورة"، محمد الباقر إن "ضرراً كبيراً يقع على المُواطنين المدنيين المُقيمين بسيناء جراء العمليات المسلحة،ما يتسبب في تضاؤل تعاطف هؤلاء المواطنين مع الإجراءات التي تتخذها السلطة".
وعلق الباقر على تصريحات عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، قائلا إن "حديث الأخير عن وقوف جهات خارجية، لم يُسمها، وراء الحادث كلام مكرر ولا جديد فيه"، متوقعاً "استغلال ما حدث في تبرير مواصلة حربه المزعومة ضد الإرهاب على الرغم من أن الدولة هي الصانع الأول للإرهاب".
بدوره شن عضو المكتب السياسي بحركة "الاشتراكيين الثوريين"، هيثم محمدين، هجوماً حاداً على اتجاه السلطة لتهجير أهالي سيناء للداخل، وكتب على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" " الإخوان ممكن ينزلوا ميدان التحرير بالمترو إقفل المترو،(...)عمليات مسلحة ضد الجيش و الشرطة في سيناء هجَروا أهالي سيناء للداخل".
وفي السياق ذاته، قال منسق حركة "شباب 6 إبريل"، جبهة أحمد ماهر، عمرو علي، إن "الوضع في سيناء ينحدر من سيء لأسوأ"، مندداً بـ "عدم ضبط مرتكبي الحوادث التي تقع يومياً هناك".
ودعا "الحكومة للبدء في خطة تنمية وإعمار سيناء بما يشعر سكانها بالكرامة وبما يساعد في القضاء على الإرهاب".