مصر: منع قضاة بمجلس الدولة من رؤية جثمان شلبي

02 يناير 2017
التشكيك في رواية انتحاره (تويتر)
+ الخط -




رفضت قوات الأمن المصرية السماح بدخول المستشارين الموجودين أمام مشرحة زينهم، أثناء متابعة تشريح جثمان الأمين العام لمجلس الدولة المستقيل من منصبه المستشار وائل شلبي.

وبحسب الرواية الأمنية، فإن شلبي توفى بعد أن أقدم على الانتحار في مقر احتجازه، والذي لم يعلن بشكل رسمي حتى الآن.

وتسبب منع الأمن للمستشارين من رؤية جثمان شلبي داخل المشرحة بحالة غضب شديدة في صفوفهم، خاصة مع وجود شكوك لديهم بمحاولة إخفاء أمر ما عليهم، إذ إنه لا يمكن التحقق مما حدث له بعد عملية التشريح، بحسب ما أفاد أحد مستشاري مجلس الدولة لـ"العربي الجديد".

وفي السياق ذاته، رفضت قوات الأمن دخول ذوي شلبي لرؤيته إلا بعد انتهاء عملية التشريح، في حين سمح لبعضهم بالدخول، فور وصول الجثمان وإخراجهم سريعاً، فضلاً عن رفض دخول محاميه سيد بحيري.

وقال بحيري، في تصريحات صحافية، إن شلبي أبلغ أعضاء الرقابة الإدارية نيته في التخلص من حياته، وهو ما كان يستلزم اتخاذ تدابير احترازية للحفاظ على حياته. وأكّد أن موكله نفى كل الاتهامات الموجهة إليه، وهو كان واثقاً من البراءة.

وطالب عدد من المستشارين أمام مشرحة زينهم بعدم تصديق رواية الانتحار، مؤكدين أن شخصية شلبي لا تدفعه للانتحار.

وفي وقت سابق، طالب بعض المستشارين في مجلس الدولة بضرورة التقدّم بطلب لإجراء تحقيق حول وفاة شلبي، خاصة في ظل التشكيك في رواية الانتحار.