مصر: مؤسس "6 إبريل" ينهي إضرابه عن الطعام

وأشارت إلى أن "الساعات المخصصة للتريض تكون في الظهيرة، حيث درجة الحرارة المرتفعة، لكنها أفضل كثيراً من البقاء وحيداً في زنزانته الانفرادية".

وأضافت "إنهاء ماهر إضرابه لا يعني تحسن أوضاع احتجازه تماماً". وأشارت إلى أنه "يتناول طعام الإفطار والسحور وحيداً في الوقت الذي فقد فيه الإحساس بالزمن".

وأضافت "حكى لي أحمد في الزيارة الأخيرة الإثنين الماضي، عن اليوم الأول في رمضان عندما جلس وحيداً في زنزانته وعندما سمع آذان المغرب تناول تمره وبعض العصير ودخل في إغفاءة طويلة، ولم يستيقظ إلا قبل دقائق من آذان الفجر، فلم يتناول سوى شربة ماء".

وأوضحت أن "الزيارة لم تستغرق سوى 10 دقائق فقط بعدما أمر الضباط إنهاء الزيارة وإخراج كافة أسر السجناء، بعد مشادة نشبت بين أحد السجناء وأحد أفراد الأمن".

وروت إبراهيم معاناة أسرتها في غياب زوجها، قائلة: "عن أي قهر يمكن أن أتحدث عندما يحل هذا الشهر الكريم الذي يجمعنا دائماً في غياب أحمد الذي يبقى مكانه فارغاً بعد رفع الآذان؟".

وتابعت: "عن أي معاناة تعيشها أسر المعتقلين وأطفالهم في غياب الأب لأجل غير مسمى؟".
وأضافت "في البداية كان أحمد يشعر بالأمل وبقرب انفراج الأزمة، أما الآن فحالته النفسية في تدهور مستمر لأنه يشعر أن سجنه سيستمر طويلاً".

يذكر أن محكمة عابدين قضت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بحبس ماهر وعادل فضلاً عن الناشط أحمد دومة ثلاث سنوات، وتغريم كل منهم 50 ألف جنيه بتهمة خرق قانون التظاهر والاعتداء على رجال أمن.

ورفضت المحكمة، في جلستها المنعقدة في 7 إبريل/نيسان الماضي، الاستئناف الذي قدمه محاموهم. وأيدت حكم حبسهم.