نشرت وسائل الإعلام الفرنسية تقريراً أعدّه خبراء الحوادث الجوية، بتكليف من القضاء الفرنسي، خاصا بحادث تحطم طائرة "مصر للطيران" عام 2016 ومصرع ركابها في البحر المتوسط. وحسب التقرير فإن الطائرة كانت بحالة فنية متردية وغير صالحة للطيران إلا بعد الصيانة. وفق التقرير المكون من 70 صفحة، تبين "أنه كان يجب فحص الطائرة خلال الرحلات الأربع السابقة لها بعد العيوب المتكررة، التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل الطواقم".
يذكر أنه فُقد الاتصال بطائرة "مصر للطيران" من طراز "إيرباص A320" عند نقطة كومبي الحدودية بين مصر واليونان فوق البحر المتوسط حيث تحطمت، ولقي 70 شخصاً كانوا على متنها مصرعهم ليلة 19 من مايو/أيار 2016.
ورداً على التقرير، قالت وزارة الطيران، في بيان لها، إنها تحرص على عدم الإدلاء بأية معلومات فنية تخص حادث سقوط الطائرة، نظراً لإحالة التحقيق إلى النيابة العامة، كونها الجهة المنوط بها حالياً.
وأثار التقرير جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي وسط مطالبات للجهات المصرية الرسمية بالإيضاح.
وكتبت هالة هلال: "تقرير لجنة الخبراء المشكلة من قبل فرنسا، قال إن سبب سقوط طائرة مصر للطيران القادمة من شارل ديغول للقاهرة، هو خلل في الدوائر الكهربائية للطائرة، مما أدى إلى اشتعال في كابينة الحمام، وأن الطائرة كان بها عيوب فنية كثيرة، وكانت لا يجب أن تقلع وبها هذه العيوب، وأن مصر مازالت تصر على وجود عمل إرهابي".
وعلّق خالد منصور: "اتهام مزعج جدا لشركة مصر للطيران حول إهمال جسيم أدى لسقوط طائرتها من باريس للقاهرة.. شيء مخيف للركاب معتادي السفر على #مصر_للطيران، وعلى الشركة الخائفة علينا إحنا البشر ترد، وعلى المدافعين الأوتوماتيكيين عن "الوطن" يسيبونا في حالنا".
اقــرأ أيضاً
وأكد رجل الأعمال حسن هيكل نفس الطلب: "هل ممكن مصر للطيران ترد على التقرير الفرنسي عن وقوع الطائرة؟ ولو ممكن رد يحترم العقول، أي بالتفاصيل، مش بس نقول إنها مؤامرة من إيرباص أو مطار شارل ديجول".
كما علق الفنان عمرو واكد قائلاً: "وهل تبقّى شيء منهم يحترم العقول؟ أعتقد أفضل أن نحترم نحن عقولنا ولا ننتظر احترامهم. ما يحدث في مصر عدّى حدود أي احترام لعقول البشر. يريدونها قطيع".
وكتب محمود حسين: "29 رحلة طلعتهم والـAcars system عمال يبعتلك alerts عن وجود mechanical errors في السيستم وانت متجاهل ومكمل! شهر بحاله والطيارة ما اتوقفتش للصيانة، ده غير إنه المفروض إنك بتعمل check عليها قبل كل رحلة!".
بينما حسمت سوزان موقفها من الجدل، فكتبت: "التقرير القضائي الفرنسي عن سبب سقوط طائرة مصر للطيران، يكشف إهمالا جسيما وطالما كان الرد المصري مبهم وطرمخة فأنا أصدّق التقرير، أنا مش باركب طيارتهم من الأساس لشكّي الدائم في قصة الصيانة تحديداً، ويبدو أن ظنوني في محلها.. اشمعنى دي اللي حتمشي صح؟".
على صعيد آخر، دافع البعض عن مصر للطيران. وعبر سلسلة تغريدات، خالف عمر المشككين في مصر للطيران، وخلُص للآتي: "الطيارة الإيرباص A320 بتعيش من 20-25 سنة الخلاصة، التقرير غير ذات قيمة في رأيي، ده تقرير قضائي محتاج يقدم أدلة فنية متسقة مدعومة بوثائق الرحلة ومرجعية للكتب الخاصة بالطائرة، لا أظن الأمر يزيد عن محاولة لكسب أرضية قانونية لحساب الجانب الفرنسي والشركة المصنعة #MS804".
واتفق معه عمر مضيفاً: "الكلام ده غلط! الطيارة ملك المطار اللي بتطير منه... التكنيكال لوج بيخرج من مهندسين طيران بيشتغلوا في مطار شارل ديجول، وممثلين عن الأمن والسلامة للطيران، وفي حالة سماحهم بالإقلاع ده معناه إنها سليمة 100%.. مصر لا تملك أي صلاحيات أو أوامر على أي طائرة خارج حدودها! #MS804 #EgyptAir".
ورداً على التقرير، قالت وزارة الطيران، في بيان لها، إنها تحرص على عدم الإدلاء بأية معلومات فنية تخص حادث سقوط الطائرة، نظراً لإحالة التحقيق إلى النيابة العامة، كونها الجهة المنوط بها حالياً.
وأثار التقرير جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي وسط مطالبات للجهات المصرية الرسمية بالإيضاح.
وكتبت هالة هلال: "تقرير لجنة الخبراء المشكلة من قبل فرنسا، قال إن سبب سقوط طائرة مصر للطيران القادمة من شارل ديغول للقاهرة، هو خلل في الدوائر الكهربائية للطائرة، مما أدى إلى اشتعال في كابينة الحمام، وأن الطائرة كان بها عيوب فنية كثيرة، وكانت لا يجب أن تقلع وبها هذه العيوب، وأن مصر مازالت تصر على وجود عمل إرهابي".
وعلّق خالد منصور: "اتهام مزعج جدا لشركة مصر للطيران حول إهمال جسيم أدى لسقوط طائرتها من باريس للقاهرة.. شيء مخيف للركاب معتادي السفر على #مصر_للطيران، وعلى الشركة الخائفة علينا إحنا البشر ترد، وعلى المدافعين الأوتوماتيكيين عن "الوطن" يسيبونا في حالنا".
وأكد رجل الأعمال حسن هيكل نفس الطلب: "هل ممكن مصر للطيران ترد على التقرير الفرنسي عن وقوع الطائرة؟ ولو ممكن رد يحترم العقول، أي بالتفاصيل، مش بس نقول إنها مؤامرة من إيرباص أو مطار شارل ديجول".
كما علق الفنان عمرو واكد قائلاً: "وهل تبقّى شيء منهم يحترم العقول؟ أعتقد أفضل أن نحترم نحن عقولنا ولا ننتظر احترامهم. ما يحدث في مصر عدّى حدود أي احترام لعقول البشر. يريدونها قطيع".
وكتب محمود حسين: "29 رحلة طلعتهم والـAcars system عمال يبعتلك alerts عن وجود mechanical errors في السيستم وانت متجاهل ومكمل! شهر بحاله والطيارة ما اتوقفتش للصيانة، ده غير إنه المفروض إنك بتعمل check عليها قبل كل رحلة!".
بينما حسمت سوزان موقفها من الجدل، فكتبت: "التقرير القضائي الفرنسي عن سبب سقوط طائرة مصر للطيران، يكشف إهمالا جسيما وطالما كان الرد المصري مبهم وطرمخة فأنا أصدّق التقرير، أنا مش باركب طيارتهم من الأساس لشكّي الدائم في قصة الصيانة تحديداً، ويبدو أن ظنوني في محلها.. اشمعنى دي اللي حتمشي صح؟".
على صعيد آخر، دافع البعض عن مصر للطيران. وعبر سلسلة تغريدات، خالف عمر المشككين في مصر للطيران، وخلُص للآتي: "الطيارة الإيرباص A320 بتعيش من 20-25 سنة الخلاصة، التقرير غير ذات قيمة في رأيي، ده تقرير قضائي محتاج يقدم أدلة فنية متسقة مدعومة بوثائق الرحلة ومرجعية للكتب الخاصة بالطائرة، لا أظن الأمر يزيد عن محاولة لكسب أرضية قانونية لحساب الجانب الفرنسي والشركة المصنعة #MS804".
واتفق معه عمر مضيفاً: "الكلام ده غلط! الطيارة ملك المطار اللي بتطير منه... التكنيكال لوج بيخرج من مهندسين طيران بيشتغلوا في مطار شارل ديجول، وممثلين عن الأمن والسلامة للطيران، وفي حالة سماحهم بالإقلاع ده معناه إنها سليمة 100%.. مصر لا تملك أي صلاحيات أو أوامر على أي طائرة خارج حدودها! #MS804 #EgyptAir".