قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي، اليوم الأربعاء، إنه "لا حديث عن أي طلب لتدخل عسكري خارجي في ليبيا"، موضحاً أن "التحرك السياسي المصري في نيويورك بشأن ليبيا هو بداية المشوار السياسي وليس نهايته".
ويعقد مجلس الأمن في نيويورك، جلسته الطارئة الأربعاء، في أعقاب تسجيل مصور بثه تنظيم "داعش"، مساء الأحد الماضي، على موقع مشاركة مقاطع الفيديو "يوتيوب"، وأظهر ذبح 21 مصرياً مختطفاً في ليبيا.
وأضاف عبد العاطي في بيان أن "هناك مشروع قرار عربي يستهدف تمكين الحكومة الشرعية الليبية لأداء مهامها في محاربة الإرهاب وإعادة الاستقرار إلى الأراضى الليبية والقضاء على التنظيمات الإرهابية واستتباب الأمن".
وتابع "لا تعارض بين تمكين الحكومة الليبية من خلال رفع الحظر عن وصول السلاح إلى الحكومة الشرعية، وبين دعم الحل السياسي، وأنه لا حديث عن أي طلب لتدخل عسكري خارجي".
وكشف عبد العاطي أن "مشروع القرار الخاص بهذا الشأن، الذي تبنته المجموعة العربية في نيويورك، سيتم تقديمه إلى المجلس من خلال الأردن العضو العربى الحالي في المجلس".
وأشار إلى أن "جوهر مشروع القرار يتمحور حول دعم الحكومة الشرعية الليبية لتمكينها من أداء مهامها في الحرب على الإرهاب وفرض النظام والقانون، وكذلك من خلال تشديد الحظر على مبيعات وتهريب السلاح إلى الجماعات التكفيرية والمتطرفة والإرهابية".