كما أبدى سياسيون مصريون تخوّفهم من أن يكون لقاء عكاشة مع السفير الإسرائيلي، الذي تم بتوافق مع أجهزة سيادية، يهدف ربما إلى توصيل رسائل للشعب، بقبول التطبيع الشعبي مع العدو الصهيوني، الذي حقق اختراقات كبيرة في علاقته بالدوائر الرسمية داخل النظام المصري في عهد عبد الفتاح السيسي. كما بلغ التنسيق السياسي والأمني والاستراتيجي مراحل متقدمة، تحديداً في وجود الجيش المصري في منطقة سيناء، وحصار قطاع غزة الفلسطيني، وتصويت مصر لإسرائيل بلجنة تابعة للأمم المتحدة، فيما لا زالت الحواجز كبيرة على المستوى الشعبي"، وفقاً لهؤلاء السياسيين.
كما اعتبر كورين أن "إسرائيل تحترم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لأنه رئيس منفتح يريد الاستقرار للمنطقة"، مضيفاً، في بيان له يوم الأربعاء، أن "السيسي يدرك جيداً أن معالم الشرق الأوسط تغيّرت، ويفهم ما تمر به مصر وإسرائيل".
وفقاً للبيان، فإن كورين أطلع صحافيين مصريين على أن التعاون بين تل أبيب والقاهرة يسير بشكل جيد، في ظل وجود مصالح مشتركة بين الجانبين. من جهة أخرى، تحدثت مصادر مصرية عن تعديلات في المناهج الدراسية لطلاب المرحلة الإعدادية في مصر، باعتماد تدريس اتفاقية كامب ديفيد ضمن مقرر التاريخ بالصف الثالث الإعدادي.