قال رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر، الصحافي الموالي للسلطة، مكرم محمد أحمد، إن المجلس انتهى إلى فرض غرامة 250 ألف جنيه عن كل لفظ "فاحش" سيرد في دراما مسلسلات رمضان، والتوصية بإفساح المجال لتمجيد "الدور البطولي لرجال الجيش والشرطة في الدراما المصرية".
وأضاف مكرم، أمام لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان، اليوم الإثنين، أن المعايير التي وضعها المجلس "مهنية"، وسيتم إرسال نسخة منها إلى رؤساء القنوات التلفزيونية والإذاعية قبل حلول رمضان، لأن بعض المسلسلات في بلاده تتضمن ألفاظاً غير مقبولة على المجتمع، منها "قلة أدب" أو "شتيمة" أو "ضرب"، داعياً إلى ضرورة انتهاء المسلسلات قبل 15 رمضان حتى يتمكن المجلس من المراجعة، وإصدار توصياته.
وأضاف مكرم: "نحن لسنا فاشيين، أو نكبل الحريات، بل نستهدف الحفاظ على القيم... وعشنا ثماني سنوات من الفوضى (في إشارة إلى الثورة المصرية)، بلا حدود، أو قيم، أو التزام بأي شيء... وكل واحد حريته (أد ذراعه)"، مستطرداً "وبالنسبة للإعلانات قبل وبعد المسلسل، فللقناة الفضائية حق القطع خلال المسلسل 3 مرات فقط... بس يكونوا (ذوق)، ويعرفوا يقطعوا إمتى في الوقت المناسب".
وتمسك مكرم بضرورة خضوع المسلسلات للرقابة على المصنفات على غرار أفلام السينما، وذلك من خلال تشريع يدخل دراما التلفزيون ضمن رقابة المصنفات، مستدركاً بالقول: "نحن لا نتحدث عن المحتوى الدرامي، أو الأحداث، وحرية المبدع... ولكننا متمسكون بالحفاظ على القيم، ولا نخاف، حتى لا تكون هناك حرية مطلقة... وعلى المجلس (البرلمان) دعم القيم التي يعمل عليها المجلس".
وتتضمن المعايير التي أعدتها لجنة الدراما في المجلس الأعلى للإعلام 24 بنداً، تجب مراعاتها، أهمها: الانتهاء من تصوير 50% على الأقل من العمل الدرامي قبل عرضه أو إذاعته، لمراجعته من قبل القائمين عليه، والتزام الشاشات بالمعايير المهنية، والأخلاقية، وعدم اللجوء إلى الألفاظ البذيئة، والتوقف عن تمجيد الجريمة، وصناعة أبطال وهميين يجسدون أسوأ ما في الظواهر الاجتماعية.
وأضاف مكرم، أمام لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان، اليوم الإثنين، أن المعايير التي وضعها المجلس "مهنية"، وسيتم إرسال نسخة منها إلى رؤساء القنوات التلفزيونية والإذاعية قبل حلول رمضان، لأن بعض المسلسلات في بلاده تتضمن ألفاظاً غير مقبولة على المجتمع، منها "قلة أدب" أو "شتيمة" أو "ضرب"، داعياً إلى ضرورة انتهاء المسلسلات قبل 15 رمضان حتى يتمكن المجلس من المراجعة، وإصدار توصياته.
وأضاف مكرم: "نحن لسنا فاشيين، أو نكبل الحريات، بل نستهدف الحفاظ على القيم... وعشنا ثماني سنوات من الفوضى (في إشارة إلى الثورة المصرية)، بلا حدود، أو قيم، أو التزام بأي شيء... وكل واحد حريته (أد ذراعه)"، مستطرداً "وبالنسبة للإعلانات قبل وبعد المسلسل، فللقناة الفضائية حق القطع خلال المسلسل 3 مرات فقط... بس يكونوا (ذوق)، ويعرفوا يقطعوا إمتى في الوقت المناسب".
وتمسك مكرم بضرورة خضوع المسلسلات للرقابة على المصنفات على غرار أفلام السينما، وذلك من خلال تشريع يدخل دراما التلفزيون ضمن رقابة المصنفات، مستدركاً بالقول: "نحن لا نتحدث عن المحتوى الدرامي، أو الأحداث، وحرية المبدع... ولكننا متمسكون بالحفاظ على القيم، ولا نخاف، حتى لا تكون هناك حرية مطلقة... وعلى المجلس (البرلمان) دعم القيم التي يعمل عليها المجلس".
وتتضمن المعايير التي أعدتها لجنة الدراما في المجلس الأعلى للإعلام 24 بنداً، تجب مراعاتها، أهمها: الانتهاء من تصوير 50% على الأقل من العمل الدرامي قبل عرضه أو إذاعته، لمراجعته من قبل القائمين عليه، والتزام الشاشات بالمعايير المهنية، والأخلاقية، وعدم اللجوء إلى الألفاظ البذيئة، والتوقف عن تمجيد الجريمة، وصناعة أبطال وهميين يجسدون أسوأ ما في الظواهر الاجتماعية.
وكان مكرم قد تلفّظ، في مؤتمر صحافي مذاع على الهواء مباشرة، نهاية مارس/ آذار الماضي، بلفظ بذيء لا يختلف كثيراً عن الألفاظ التي أوقفت عدة برامج تلفزيونية كوميدية بسببها.
وقال مكرم، الذي كان نقيباً للصحافيين في عصر الرئيس المخلوع، حسني مبارك، إن "جماعة الإخوان انتهت وفكرها لا يمكن أن يصلح للغد، وهي على وشك الانتهاء وتلفظ أنفاسها الأخيرة، ومع ذلك يطلع شوية معرّ*ين، ويقولولك نتصالح".
وفي 11 إبريل/ نيسان 2017، أصدر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي ثلاثة قرارات جمهورية حملت أرقام 158 و159 و160 لعام 2017، بتشكيل الهيئات الإعلامية الثلاث الممثلة في المجلس الأعلى لتنظيم الصحافة والإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام.