(تويتر/فيسبوك)
"مولد سيدي عكاشة"، هكذا أطلق ناشطون على الأيام الماضية في مصر، فالأخير لا يكاد يخرج من حدث حتى يدخل في آخر يضمن له البقاء في دائرة أضواء يريدها صاحب مدرسة "عكشنة الإعلام"، تبدأ من نجاحه في البرلمان، لإعلانه ترشحه لرئاسته، لصوره مع محمود بدر، وأخيرا لقائه مع وزير التعليم لبحث تطوير التعليم.
ففي برنامجه "مصر اليوم" على فضائيته "الفراعين"، قال توفيق عكاشة إنه التقى وزير التعليم الهلالي الشربيني في مكتبه، ليبحث معه تطوير التعليم، واللجان التي تضع المناهج، خاصة الجغرافيا والتاريخ، ليزيد من تعريف الطلاب بمصريتهم وتاريخها.
وأرجع عكاشة فشل التعليم لـ "المشكلة في التعليم هي الكثافة العددية في الفصول، مما يؤثر على التلقي والمعرفة لدى الطلاب، ومكافحة هذا الأمر يحتاج إلى إنشاء مدارس جديدة، بتكلفة 15 مليار جنيه"، ومدح بالطبع الوزير، واصفا إياه بـ"غاية في الذكاء"، متوقعاً إبقاءه في منصبه.
منصات التواصل احتفت باللقاء بين "عكاشة الإعلام، وعكاشة التعليم" كما تصفهما، على طريقتها الخاصة، فأحمد العسيلي تعجب من مدى الهستيريا التي أصبح يعيشها المصريون: "قالك عكاشة يبحث التعليم مع وزير التعليم (اللي بيكتب حاجات زي اللمبي).. انا بقيت حاسس اننا في الكاميرا الخفية الكبيرة جدا، مستحيل يبقى بجد".
Twitter Post
|
وأعربت بيري عن اطمئنانها: "أنا كده اطمنت على التعليم المصري بعد لقاء توفيق عكاشة مع وزير التعليم لبحث تطوير التعليم.. ماسر في زمن العكش". وسخر جمال: "الوزير ساقط الإملاء اجتمع مع توفيق عكاشة عشان يطوروا التعليم..إتلم المتعوس على خايب الرجا".
Twitter Post
|
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
