أعلنت محافظة بورسعيد شمال شرق مصر، اليوم الثلاثاء، عزل سبع مبانٍ سكنية بعد ظهور إصابات بفيروس كورونا فيها، وجميعهم من المخالطين للمصابين السابقين، مشددة على ضرورة التزام المواطنين، لا سيما المشتبه في إصابتهم، بإجراءات العزل المنزلي.
واستعانت محافظة بورسعيد بقوات الأمن لفرض العزل على السكان، في حين قامت فرق التطهير بتعقيم البنايات والمناطق المحيطة بها، كما تم تخصيص فرق عمل من الأحياء لتلبية طلبات السكان طوال فترة العزل المقررة بأسبوعين حسب قرارات وزارة الصحة.
وناشد محافظ بورسعيد، اللواء عادل الغضبان، المواطنين اتباع تعليمات وزارة الصحة بالبقاء في المنازل، وعدم مغادرتها إلا للضرورة القصوى، وذلك بعد تأكد إصابة شابين بفيروس كورونا، كما وجه بإجراء التحاليل لزوجة وابن الطبيب أحمد اللواح، والذي توفي مؤخراً نتيجة إصابته بالفيروس.
وكشفت ابنة الطبيب المتوفي، إسراء اللواح، عبر موقع "فيسبوك": "ذهبت والدتي وأخي إلى مستشفى الحميات ببورسعيد، لإجراء تحاليل كورونا، بوصفهما مخالطين لوالدي الراحل، ومخالطين لي، إلا أنه رُفض طلبهما إجراء التحاليل بحجة عدم ظهور أعراض".
ويعد اللواح أول حالة وفاة بين أطباء مصر بسبب العدوى، وكان يعمل أستاذاً للباثولوجيا الإكلينيكية بكلية الطب في جامعة الأزهر، وأثبتت التحاليل إصابته بالفيروس قبل يومين من وفاته، ولم يجد جهازاً شاغراً للتنفس الصناعي في بورسعيد، ليلفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله إلى مستشفى "أبو خليفة" المخصصة للعزل بمحافظة الإسماعيلية.
اقــرأ أيضاً
ويمتلك اللواح معامل تحاليل طبية بمحافظة بورسعيد، وانتقلت العدوى إليه من عامل هندي توفّي قبل أيام قليلة، كان يعمل في أحد مصانع منطقة الاستثمار جنوبي بورسعيد، وأجرى التحاليل الخاصة به في مختبر الطبيب قبل العلم بإصابته.
واستعانت محافظة بورسعيد بقوات الأمن لفرض العزل على السكان، في حين قامت فرق التطهير بتعقيم البنايات والمناطق المحيطة بها، كما تم تخصيص فرق عمل من الأحياء لتلبية طلبات السكان طوال فترة العزل المقررة بأسبوعين حسب قرارات وزارة الصحة.
وناشد محافظ بورسعيد، اللواء عادل الغضبان، المواطنين اتباع تعليمات وزارة الصحة بالبقاء في المنازل، وعدم مغادرتها إلا للضرورة القصوى، وذلك بعد تأكد إصابة شابين بفيروس كورونا، كما وجه بإجراء التحاليل لزوجة وابن الطبيب أحمد اللواح، والذي توفي مؤخراً نتيجة إصابته بالفيروس.
وكشفت ابنة الطبيب المتوفي، إسراء اللواح، عبر موقع "فيسبوك": "ذهبت والدتي وأخي إلى مستشفى الحميات ببورسعيد، لإجراء تحاليل كورونا، بوصفهما مخالطين لوالدي الراحل، ومخالطين لي، إلا أنه رُفض طلبهما إجراء التحاليل بحجة عدم ظهور أعراض".
ويعد اللواح أول حالة وفاة بين أطباء مصر بسبب العدوى، وكان يعمل أستاذاً للباثولوجيا الإكلينيكية بكلية الطب في جامعة الأزهر، وأثبتت التحاليل إصابته بالفيروس قبل يومين من وفاته، ولم يجد جهازاً شاغراً للتنفس الصناعي في بورسعيد، ليلفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله إلى مستشفى "أبو خليفة" المخصصة للعزل بمحافظة الإسماعيلية.