وشيماء كانت تعمل في "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان"، التي يديرها الحقوقي جمال عيد، ولها عدة مقالات وكتابات بمواقع صحافية.
في المقابل، ما يزال الباحث عبده فايد مختفيا حتى الآن، منذ القبض عليه في 26 مايو/ أيار الجاري، بعد كتابته سلسلة من المنشورات عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ينتقد فيها كيفية إدارة الحكومة المصرية لأزمة وباء كورونا الجديد.
وحتى حدود منتصف اليوم السبت، لم تُعلن الجهات الرسمية عن توقيف الباحث ذي الواحد والثلاثين ربيعًا، الذي اشتهر خلال الآونة الأخيرة بكتاباته، التي تداولها آلاف المستخدمين، على صفحته الشخصية على "فيسبوك"، والذي يتابعه أكثر من 120 ألف مستخدم، والتي أُغلقت بعد ساعات من القبض عليه.
وفايد باحث مصري، تخرج من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة عام 2011، واستقر في مصر بعد حصوله على درجة الماجستير في ألمانيا. ونُشرت له مقالات رأي وتحليلات في الشأن الدولي في عدد من الصحف والمواقع، من بينها صحيفة "الشروق" المصرية وموقع "المنصة"، في مجال تخصصه بملف العلاقات الدولية.