ونظام الساعات المعتمدة السابق يسمح للطالب بإعادة امتحان أي مادة يرسب فيها دون أية رسوم إضافية، شرط أن يعيد دراستها في الفصلين الدراسيين الرئيسيين وهما الخريف الشتاء.
ويبدو أن الحملة مرشحة للاتساع خلال الأيام المقبلة. وأكدت إحدى الطالبات المؤسسات للحملة أن القرار الذي يجبر الطلاب على التسجيل لإعادة دراسة أي مادة يرسبون بها خلال فصل الصيف، أي دون إعطائهم حرية اختيار الفصول الدراسية، مقابل مبلغ مالي يقدر بنحو 150 جنيهاً عن كل ساعة دراسة صيفية، صادر من مكتب عميدة الجامعة وليس قراراً خاصا بكلية الآداب وحدها.
ولخص الطلاب عبر حملة "لا للساعات المعتمدة..الطلبة مش سبوبة"، مشكلتهم في السطور التالية: "نظام الساعات المعتمدة، كانت ميزته أن مفيهوش سقوط ، لكن مليان عيوب، أهمها مص فلوس بطريقة غير طبيعية".
اقرأ أيضاً: طلاب جامعات مصر يرفضون تحويل الدراسة إلى تجارة
وتابعت الحملة " في الأول كان اللي يسقط في مادة من الترم الأول يأخذها كدروس صيفية ب 150 جنيه للساعة على حسب المادة ساعتين أو ثلاثة، أو يأجلها للسنة اللي بعدها فيضطر يأجل مادة من الترم الثاني قصادها".
وتابع الطلاب "من خلال ذلك النظام، فكرنا كطلاب أنه ممكن ناخد سنة زيادة بعد ال4 سنين دراسة الأساسيين من أجل اتمام المواد المؤجلة، لكن دلوقتى هم خدوا قرارات بتجبرنا اننا ندخل الدروس الصيفي، طب إزاي أكون شايل 3 مواد مثلا و عايز تأجيلهم للسنة الجاية عشان مدفعش فلوس وامتحنها في التخلفات وده من حقي، لكن وهو كإدارة كلية بيجبرني دلوقتي أنى ادفع فلوس عشان امتحن المادة دي في الصيف ".
طلاب كلية آداب جامعة عين شمس والذين يحذرون من تصعيد موقفهم والبدء في تنظيم وقفات احتجاجية في حالة عدم الامتثال لمطالبهم، وصفوا نظام إدارة كليتهم بالـ"فاشل"، وشددوا على أن الهدف من تلك القرارات هو "مص دماء الطلاب وإجبارهم على دفع الأموال مقابل الحصول على حقهم في التعليم والنجاح".
من جانبه، علق عضو أسرة "الميدان"، الطالب بكلية الهندسة، حسن حسين، والذي تسير كليته وفقًا لنظام الساعات المعتمدة أيضًا، على قرارات كلية الآداب قائلًا لـ "العربي الجديد" إن "مجانية التعليم حق أساسي للطلاب، ونظام الساعات المعتمدة لا يخالف هذا الحق، لكن إجبار الطالب الراسب على إعادة المادة بمقابل مادي ووفقًا لنظام الدروس الصيفية رغم حقه في أن يقوم بإعادتها وامتحانها مرة جديدة في أي من الفصلين الدراسيين الأساسيين، يعد تعديا على حقوق الطلاب وهو ما لا يجب السكوت عليه".
اقرأ أيضاً: للمرة الثانية.. فصل طالب مصري بسبب منشور على "فيسبوك"
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
