حكم القضاء المصري على السائحة البريطانية، لورا بلامر، بالسجن لمدة ثلاث سنوات، على خلفية اتهامها بحيازة مواد مخدرة، بعد توقيفها بمطار الغردقة في 9 أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي، وفي حوزتها 290 قرصاً من عقار "ترامادول"، غير المحظور في بلادها.
وقالت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، إن أفراداً من عائلة بلامر كشفوا عبر "فيسبوك" عن الحكم، مؤكدين أن محاميها تقدم بطعن على الحكم الذي لم يُعلن عنه في وسائل الإعلام المصرية.
وأكدت شقيقة بلامر، أن أسرتها تحاول معرفة المزيد من التفاصيل حول ما حدث في قاعة المحكمة قبل النطق بالحكم، "أمي مدمرة بشكل واضح، نأمل فقط في تخفيف الحكم لأقل من ثلاث سنوات، لأنها لا تستحق ذلك".
وكانت عائلة بلامر قدَّمت اعتذاراً للحكومة المصرية، قالت فيه: "نُدرك أنَّ لورا ارتكبت خطأً عن غير قصد في نظر السلطات المصرية، أسفر عن احتجازها من قِبَل الشرطة في الغردقة، بعد جلبها أقراصاً مسكنة لتخفيف آلام ظهر شريكها، كان أعطاها لها زميل عمل حصل عليها من خلال وصفةٍ طبية ببريطانيا".
ووفقاً لمقابلاتٍ سابقة مع شقيقتها، فقد أُجبِرَت لورا على التوقيع على وثيقة اعتراف مكونة من 38 صفحة مكتوبة باللغة العربية أثناء احتجازها في مطار الغردقة، بعد فحص أمتعتها، واكتشاف أنها تحمل أقراص عقار الترامادول.