مصر: رحيل الحقوقي والبرلماني السابق سيف الإسلام حسن البنا

ونعى بيان لجماعة الإخوان المسلمين الحقوقي الراحل الذي شغل منصب الأمين العام لنقابة المحامين المصرية، وعرّف عنه بأنه "نبت صالح من نبتها، ونبت إمامها الشهيد المؤسس" حسن البنا.

وكتبت عائشة خيرت الشاطر، عبر حسابها الشخصى على "تويتر": "توفي إلى رحمة الله الأستاذ أحمد سيف الإسلام حسن البنا، والصلاة بعد الجمعة بمسجد الرحمن الرحيم، بشارع صلاح سالم بمدينة نصر، شرق القاهرة".
كما تقدم القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، ومسؤول اللجنة الإدارية العليا للإخوان المسلمين في مصر، بالعزاء، قائلين في بيان مشترك: "ننعي ببالغ الأسى وفاة الأستاذ أحمد سيف الإسلام حسن البنا، أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين ونجل مؤسسها الإمام الشهيد حسن البنا، وأحد قيادات نقابة المحامين".

يأتي هذا في الوقت الذي نعى فيه عدد من قيادات ورموز الجماعة نجل البنا، حيث قال القيادي السابق محيي عيسى "كان يحمل قلبًا طيبًا محبًّا للناس جميعًا، وكان ذا همّة عالية محبًّا للغة والشعر، وكانت له علاقات طيبة حتى بالمخالفين للإخوان".

وذكر عيسى أن رئيس مجلس الشعب المصري الأسبق، الدكتور رفعت المحجوب، كان يلقِّب نجل البنا بـ"شاعر الإخوان"، مضيفًا أن سيف الإسلام كانت تربطه علاقة قوية ببابا الكنيسة المصرية الراحل.

وقال قيادي إخواني بارز إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حرص على زيارة سيف الإسلام في منزله حينما زار القاهرة خلال فترة حكم الرئيس محمد مرسي، مضيفًا أن نجل البنا كان يرفض دائمًا ذكر تلك الواقعة ويتمسك بسريتها.

واشترك سيف الإسلام في جميع أنشطة جماعة الإخوان منذ عام 1946، وتم إلقاء القبض عليه عام 1965، وأفرج عنه بعدها مع تحديد إقامته في منزله لمدة عام، ثم إلقاء القبض عليه ومحاكمته عسكريًا عام 1969، وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات قضى منها 4 سنوات قبل خروجه في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 1973.

وكان لسيف الإسلام حسن البنّا نشاط سياسي واسع في فترة الثمانينيات والتسعينيات، حيث كان عضوا بمجلس نقابة المحامين وترأس لجنة الحريات وكان أمينا للصندوق بها، كما فاز بعضوية مجلس الشعب عن دائرة الزاوية الحمراء في فترة الثمانينيات.


اقرأ أيضاً:ابنة البنا: "الإخوان" باقية ووالدي توقّع ما سيواجه الجماعة