مصر تواجه الكونغو لضمان الترشح وأوغندا تبحث عن مفاجأة جديدة

26 يونيو 2019
مصر وعين على التأهل (Getty)
+ الخط -
تسعى منتخبات مصر وأوغندا ونيجيريا إلى تسجيل الانتصار الثاني لها في الدور الأول، عندما تخوض الجولة الثانية قبل الأخيرة في سباق مرحلة المجموعات، وذلك بحثا عن بطاقة التأهل رسميا إلى الدور ثمن النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة حاليا في مصر.

في المجموعة الأولى، يلتقي المنتخب المصري مع الكونغو الديمقراطية في استاد القاهرة في مواجهة نارية، ويملك المنتخب المصري 3 نقاط من فوز على زيمبابوي، فيما فشلت الكونغو في حصد أي نقاط حتى الآن، وخسرت أمام أوغندا بهدفين دون رد. ويحظى المنتخب المصري بعناصر ترجح كفته، منها الدعم الجماهيري، واللعب في استاد القاهرة، إلى جانب امتلاكه لأفضل لاعبي القارة السمراء في آخر عامين وهو محمد صلاح.

ويثير المنتخب المصري المخاوف بسبب مستواه المتواضع في لقاء زيمبابوي، ويخوض خافيير أغيري، المدير الفني، المواجهة وهو يراهن على طريقة لعب 4-3-3. والتشكيلة المرجحة تضم محمد الشناوي حارسا، وأحمد حجازي ومحمود علاء قلبي الدفاع، وأحمد المحمدي وأيمن أشرف ظهيري جنب، وطارق حامد ومحمد النني محوري ارتكاز، وتريزيغيه ومحمد صلاح وعبد الله السعيد في الوسط، ومروان محسن في الهجوم، وهي الأسماء الأقرب لبدء المواجهة.

في المقابل، يخوض فلوران إبينغي، المدير الفني للكونغو الديمقراطية، المواجهة في ظروف صعبة، بعد خسارته أمام أوغندا بهدفين دون رد، ولا بديل أمامه سوى الفوز أو التعادل، للإبقاء على آماله في العبور للدور ثمن النهائي. ويراهن المدير الفني على طريقة لعب 4-4-2 ويتصدرها الرهان على باكامبو ويانيك بولاسي في قيادة الهجوم خلال المواجهة.

من جانبه، أكد خافيير أغيري سعيه لإسعاد الشعب المصري بفوز ثان وحسم مبكر، وإعلان تأهله إلى ثمن النهائي لترتيب أوراقه من جديد، وإراحة عدد من اللاعبين في موقعة أوغندا مثل محمد صلاح وتريزيغيه ومحمد النني وأحمد حجازي، بخلاف إكساب لاعبين آخرين حساسية المباريات، مثل أحمد علي ووليد سليمان وباهر المحمدي وعلي غزال.

وأضاف أغيري أن المباراة لن تكون سهلة في ظل امتلاك الكونغو مجموعة مميزة من اللاعبين أصحاب الخبرات، ويلعبون في كبرى فرق أوروبا، إضافة للحافز المعنوي لديهم، إذ لم يعد لديهم من بديل سوى الفوز على مصر من أجل الإبقاء على آمالهم في الحصول على تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل، وهو ما يزيد المباراة إثارة وقوة.



وفي المجموعة الأولى أيضا، تتجه الأنظار صوب لقاء آخر يجمع بين أوغندا وزيمبابوي ولا بديل خلاله للفريقين عن الفوز. وتملك أوغندا 3 نقاط، وسيتيح لها الفوز التأهل رسميا إلى الدور المقبل قبل ملاقاة مصر في الجولة الثالثة والأخيرة، ويمثل التعادل نتيجة مقبولة ويتيح لها الاقتراب 90% من الدور المقبل في حال خسارة الكونغو الديمقراطية أمام مصر في المقابل، بينما لا بديل لزيمبابوي سوى الفوز، وهي التي لا تملك نقاطاً.

من جانبه، أكد الفرنسي سباستيان ديسابر، المدير الفني للمنتخب الأوغندي، تطلعه لمواصلة العروض القوية التي بدأها في سباق الكان وانتزاع النقاط الثلاث، مشيرا إلى أنه لن يجري تغييرات في التشكيلة الأساسية.

وفي المجموعة الثانية، يخوض المنتخب النيجيري تحديا صعبا للغاية عندما يلتقي غينيا في أول اختبار حقيقي للنسور الخضر في البطولة. وتملك نيجيريا 3 نقاط من الفوز على بوروندي في الجولة الأولى، وسيتيح لها الفوز مرة أخرى حسم التأهل رسميا إلى الدور المقبل، فيما تعادلت غينيا مع مدغشقر في المباراة الأولى ولديها نقطة واحدة. ويراهن الألماني غيرنوت روهر، المدير الفني لمنتخب نيجيريا، على قوته الضاربة ممثلة في مثلث الهجوم الخطير صامويل تشوكويزي وأحمد موسي وأوديون إيغالو، بالإضافة إلى رمانة الميزان في الوسط جون أوبي ميكيل في حسم المباراة ومواصلة الانتصارات.

وأكد روهر أهمية المباراة بالنسبة لنيجيريا لمواصلة البداية الجيدة والتأهل رسميا إلى الدور التالي من دون انتظار مباراته الأخيرة، مشيرا إلى أنه لن يجري تغييرات في التشكيل الأساسي سوى في أضيق الحدود، حفاظا على الاستقرار الفني. في المقابل، أعرب بول بوت عن أمله في تقديم غينيا مستوى أفضل مما قدمته في لقاء مدغشقر الأخير، وتجنب تكرار أخطاء فادحة في الدفاع، كلفته خسارة نقطتين غاليتين بالتعادل 2-2، مشيرا إلى أنه يخوض مباراة جديدة أمام النسور الخضر يأمل في أن تكون بدايته الحقيقية.
المساهمون