كشفت مصادر مصرية أن المسؤولين في جهاز المخابرات المصري يسعون لعقد لقاء موسع بين قيادات حركتي "فتح" و"حماس" في القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد عودة الوفد الأمني المصري الذي يزور غزة في الوقت الراهن، لمتابعة سير الإجراءات الخاصة بعملية المصالحة الداخلية المتعثرة.
وأوضحت المصادر، أن الوفد الأمني الذي يقوده اللواء سامح نبيل، ويضم القنصل المصري العام خالد سامي والعميد عبد الهادي فرج، سيُعدّ تقريراً عن نتائج الزيارة للوقوف على الأسباب التي تعوق استكمال مسار المصالحة، مشيرة إلى أن هذا التقرير سيتم عرضه على مدير جهاز المخابرات اللواء عباس كامل، وفي ضوئه سيدعو إلى عقد اجتماع موسع لقادة الحركتين في القاهرة، التي يتواجد فيها منذ التاسع من فبراير/شباط الحالي وفد كبير من حركة "حماس".
ولفتت المصادر إلى أن الوفد الأمني المصري الذي وصل إلى غزة أمس الأول الأحد، لن يكتفي فقط بلقاء قيادات الحركتين بل سيلتقي ممثلين عن باقي فصائل غزة. وكشفت المصادر أن الوفد المصري من خلال لقاءاته بمسؤولي الفصائل الفلسطينية، وقادة "حماس" و"فتح"، سيبدأ بجمع تصورات منهم بشأن حكومة الإنقاذ الوطني بمشاركة كافة الفصائل، كواحدة من مخرجات اجتماعات القاهرة التي عُقدت في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، وأسفرت عن توقيع وثيقة المصالحة بين "فتح" و"حماس" في مقر جهاز المخابرات المصري.
والتقى الوفد الأمني المصري مع وزير الأشغال العامة الفلسطيني مفيد الحساينة، أمس الإثنين، لبحث آليات المصالحة وآليات تمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بمهامها في قطاع غزة، كما التقى أيضاً وزير الثقافة في حكومة الوفاق الفلسطينية إيهاب بسيسو، في مقر إقامة الوفد.
اقــرأ أيضاً
ومن المقرر بحسب المصادر التي تحدثت لـ"العربي الجديد"، أن يبدأ الطرف المصري في ضخ جزء من احتياجات قطاع غزة من الوقود والمواد الغذائية. وكشفت المصادر أن الإغلاق المفاجئ لمعبر رفح الأسبوع الماضي، بعد أن قررت مصر فتحه لمدة أربعة أيام، ليس متعلقاً بأسباب مصرية ولكنها فلسطينية بالأساس، بحسب المصادر، التي أضافت: "للأسف هناك خلافات كبرى بين فتح وحماس بشان قوائم المرور من معبر رفح، خصوصاً بعدما اعترضت حركة فتح، والسلطات التابعة لها والتي تدير المعبر في الوقت الراهن بعدما تسلمته من حماس، بشأن قوائم الأشخاص الذين مروا خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن جميعهم من قوائم أعدتها حركة حماس، مطالبة بأن يتم إعداد قوائم انتظار جديدة، وهو ما قام معه الجانب المصري بوقف فتح المعبر إلى حين حسم هذا الخلاف".
من جهته، قال عضو المكتب السياسي لـ"حماس" موسى أبو مرزوق، المتواجد مع وفد حركته في القاهرة، تعليقاً على وصول الوفد المصري: "كلنا رجاء ألا يفقد شعبنا الأمل في مصالحة ناجزة ووحدة وطنية لمواجهة ما يسمى صفقة القرن". وأضاف في تغريدة على "تويتر": "ما تم إنجازه من تفاهمات بين وفد حماس والمسؤولين المصريين حتى الآن كافٍ لانطلاق المصالحة من جديد".
ولفتت المصادر إلى أن الوفد الأمني المصري الذي وصل إلى غزة أمس الأول الأحد، لن يكتفي فقط بلقاء قيادات الحركتين بل سيلتقي ممثلين عن باقي فصائل غزة. وكشفت المصادر أن الوفد المصري من خلال لقاءاته بمسؤولي الفصائل الفلسطينية، وقادة "حماس" و"فتح"، سيبدأ بجمع تصورات منهم بشأن حكومة الإنقاذ الوطني بمشاركة كافة الفصائل، كواحدة من مخرجات اجتماعات القاهرة التي عُقدت في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، وأسفرت عن توقيع وثيقة المصالحة بين "فتح" و"حماس" في مقر جهاز المخابرات المصري.
والتقى الوفد الأمني المصري مع وزير الأشغال العامة الفلسطيني مفيد الحساينة، أمس الإثنين، لبحث آليات المصالحة وآليات تمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بمهامها في قطاع غزة، كما التقى أيضاً وزير الثقافة في حكومة الوفاق الفلسطينية إيهاب بسيسو، في مقر إقامة الوفد.
ومن المقرر بحسب المصادر التي تحدثت لـ"العربي الجديد"، أن يبدأ الطرف المصري في ضخ جزء من احتياجات قطاع غزة من الوقود والمواد الغذائية. وكشفت المصادر أن الإغلاق المفاجئ لمعبر رفح الأسبوع الماضي، بعد أن قررت مصر فتحه لمدة أربعة أيام، ليس متعلقاً بأسباب مصرية ولكنها فلسطينية بالأساس، بحسب المصادر، التي أضافت: "للأسف هناك خلافات كبرى بين فتح وحماس بشان قوائم المرور من معبر رفح، خصوصاً بعدما اعترضت حركة فتح، والسلطات التابعة لها والتي تدير المعبر في الوقت الراهن بعدما تسلمته من حماس، بشأن قوائم الأشخاص الذين مروا خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن جميعهم من قوائم أعدتها حركة حماس، مطالبة بأن يتم إعداد قوائم انتظار جديدة، وهو ما قام معه الجانب المصري بوقف فتح المعبر إلى حين حسم هذا الخلاف".