قال مسؤول بوزارة السياحة في مصر، إن الحكومة تستهدف تحجيم موجة تراجع أعداد السياح خلال العام الجاري 2014 بما لا يقل عن 6% عن الانخفاض الذي حدث العام الماضي، نتيجة الأوضاع السياسية الاستثنائية التي شهدتها مصر بعد أحداث الثلاثين من يونيو/حزيران.
وأضاف المسؤول في تصريحات لـ "العربي الجديد": "لا نستهدف زيادة أعداد السياح. كل ما نرمي إليه في ظل الأوضاع الحالية هو تقليص نزيف السياحة عما كان عليه العام الماضي. تراجعت الأعداد في 2013 بنسب هائلة ونسعى العام الجاري إلى خفض هذا التراجع فقط، حتى لا نخسر كل شيء لكن الأمر يبدو مستحيلا".
وأشار إلى أن هذا التحدي يبدو صعبا للغاية، ولا يمكن تحقيقه خلال الفترة المتبقية من العام، خاصة أن أعداد السياح تراجعت خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري بنحو 13% مقابل الفترة ذاتها من العام الماضي، ما يعني نتائج عكسية.
وبلغ عدد السائحين خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام نحو 6.3 مليون سائح، مقابل 7.2 مليون سائح خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وانخفض عدد السياح الوافدين إلى مصر خلال العام الماضي كاملا إلى 9.5 مليون سائح، مقابل 11.5 مليون سائح في 2012.
وفقا للمسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته، فإن وزارة السياحة المصرية تعمل على تدشين منتجات سياحية جديدة، مع رفع الحوافز المقدمة للطيران العارض بمطارات المناطق الأثرية في الأقصر وأسوان بجنوب مصر.
وقررت وزارة السياحة بالتعاون مع الشركة القابضة للمطارات المصرية، خفض تكلفة الرسوم والهبوط في مطاري الأقصر وأسوان 75% مقارنة بمطاري الغردقة وشرم الشيخ شرق وشمال شرق مصر.
وقال إن الإيرادات المتوقعة من القطاع بنهاية العام الجاري لن تزيد على 6.5 مليار دولار، مقابل 5.9 مليار دولار بنهاية العام الماضي.
وأضاف المسؤول في تصريحات لـ "العربي الجديد": "لا نستهدف زيادة أعداد السياح. كل ما نرمي إليه في ظل الأوضاع الحالية هو تقليص نزيف السياحة عما كان عليه العام الماضي. تراجعت الأعداد في 2013 بنسب هائلة ونسعى العام الجاري إلى خفض هذا التراجع فقط، حتى لا نخسر كل شيء لكن الأمر يبدو مستحيلا".
وأشار إلى أن هذا التحدي يبدو صعبا للغاية، ولا يمكن تحقيقه خلال الفترة المتبقية من العام، خاصة أن أعداد السياح تراجعت خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري بنحو 13% مقابل الفترة ذاتها من العام الماضي، ما يعني نتائج عكسية.
وبلغ عدد السائحين خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام نحو 6.3 مليون سائح، مقابل 7.2 مليون سائح خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وانخفض عدد السياح الوافدين إلى مصر خلال العام الماضي كاملا إلى 9.5 مليون سائح، مقابل 11.5 مليون سائح في 2012.
وفقا للمسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته، فإن وزارة السياحة المصرية تعمل على تدشين منتجات سياحية جديدة، مع رفع الحوافز المقدمة للطيران العارض بمطارات المناطق الأثرية في الأقصر وأسوان بجنوب مصر.
وقررت وزارة السياحة بالتعاون مع الشركة القابضة للمطارات المصرية، خفض تكلفة الرسوم والهبوط في مطاري الأقصر وأسوان 75% مقارنة بمطاري الغردقة وشرم الشيخ شرق وشمال شرق مصر.
وقال إن الإيرادات المتوقعة من القطاع بنهاية العام الجاري لن تزيد على 6.5 مليار دولار، مقابل 5.9 مليار دولار بنهاية العام الماضي.