اختتم معارضو النظام المصري، أمس الجمعة، نشاطاتهم الرافضة لتدهور الأوضاع الاقتصادية وانقطاع التيار الكهربائي، بشكل أسوأ ممّا كان عليه الأمر إبان فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.
وتجمع المعارضون في منطقة حلوان، بمحافظة القاهرة، خلال مسيرة مسائية، جابت الشوارع في منطقة حلوان، استجابة لدعوات "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، ضمن فعاليات أسبوع "ثورة حتى النصر". وردد المشاركون هتافات مناهضة للانقلاب، واعتراضاً على سوء الأوضاع الاقتصادية، منها: "يسقط حكم العسكر"، "هاتوا اخواتنا من الزنازين".
وكان متظاهرون في حدائق حلوان، انطلقوا في مسيرة، عقب صلاة الجمعة، من أمام مسجد الهدى استجابة لدعوة "التحالف الوطني".
وفي منطقة المعادي، أعاد المتظاهرون ترتيب صفوفهم، مساء الجمعة، استعداداً لانطلاق مسيرة من الشبان والفتيات، جابت عدة شوارع جانبية، خوفاً من الاحتكاك بقوات الأمن في الشوارع الرئيسية. واستمرت المسيرة في طريقها إلى أن وصلت محيط قسم "دار السلام". وردد المشاركون في المسيرة، هتافات منها: "مفيش تفاوض.. مفيش رجوع.. مش هنسيب حق اللي مات.. مش هنسيب حق المعتقلين".
كما نظّم معارضون في محافظة بني سويف، مسيرة حاشدة للمرة الثالثة، خلال يوم الجمعة، استجابة لدعوات "التحالف الوطني". وردد المشاركون في المسيرة هتافات منددة بتزايد الأزمات التي تعوق سير الحياة الطبيعية، من كهرباء ومياه وغيرها، والتي تتسبب في خسائر كبيرة.
وفي محافظة كفر الشيخ، خرجت مسيرة معارضة نددت بسوء الأحوال المعيشية منذ تولى الرئيس السيسي مقاليد الحكم.
ونظّم "تحالف دعم الشرعية" في بورسعيد، مسيرة نددت بالانتهاكات التي تمارس بحق الأطفال وكبار السن المعتقلين في أقسام الشرطة، وغلاء الأسعار، وسوء الأحوال المعيشية للمواطنين، رافعين لافتات منددة بحكم العسكر والانقطاع المتواصل للكهرباء.
إلى ذلك، خرجت مسيرة ليلية في مدينة سمالوط، بمحافظ المنيا، في صعيد مصر، ضمن فعاليات أسبوع "ثورة حتى النصر"، جابت عدة شوارع رئيسية وجانبية من المدينة. وحمل المتظاهرون الشموع، في إشارة إلى انقطاع الكهرباء المستمر في عهد النظام الحالي والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأعرب المتظاهرون عن رفضهم لانقطاع الكهرباء، فضلاً عن الاستياء من الغلاء ورفع الأسعار ورفع الدعم عن الفقراء.