تُتابع القارة السمراء عموما والوطن العربي خصوصا اليوم أحداث "السبت الكبير" في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، حين تقام مباراتان هما الثالثة والرابعة في عداد مباريات الدور ثمن النهائي، وسط منافسة كبيرة من أجل الظفر بورقة العبور إلى الدور ربع النهائي.
وتتجه أنظار الجماهير العربية والمصرية خصوصا، صوب استاد القاهرة حين يلتقي المنتخب المصري، الذي يحاول مصالحة جماهيره الغاضبة من مستوى الدور الأول، مع نظيره الجنوب أفريقي، في واحدة من القمم الكلاسيكية في تاريخ القارة السمراء.
ويخوض المنتخب المصري المباراة مدعوماً بالتفوق تاريخياً في مواجهة الأولاد في الأمم الأفريقية، يوم فاز بهدف أحمد الكاس في عام 1996، وآخر بهدفين مقابل لا شيء سجلهما أحمد حسن وطارق مصطفى في نهائي 1998.
ويحظى المنتخب المصري بدعم جماهيري لن يقلّ عن 70 ألف متفرج، بخلاف اكتمال صفوفه بعد رفع الإيقاف عن عمرو وردة لاعب الوسط المهاجم، المحترف في أتروميتوس اليوناني.
ويراهن خافيير أغيري، المدير الفني، على قوته الضاربة ممثلة في محمد صلاح ومحمود حسن تريزيغيه وعبد الله السعيد ثلاثي الوسط المهاجم ومروان محسن رأس الحربة، إضافة إلى ظهيري الجنب أحمد المحمدي وأيمن أشرف وبجوارهما أحمد حجازي ومحمود علاء قلبا الدفاع إلى جانب محمد الشناوي حارس المرمى الأفضل في الدور الأول من البطولة.
ويعتمد أغيري على طريقة 4-2-3-1 بشكل كبيرٍ، وتأهلت مصر إلى دور الستة عشر بعد تصدرها لقمة المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط عقب تحقيق 3 انتصارات متتالية في سباق البطولة.
في المقابل، يراهن منتخب جنوب أفريقيا ومدربه ستيوارت باكستر على طريقة لعب 4-4-2، وهو الذي تأهل لدور الستة عشر بعدما جاء بين أفضل 4 ثوالث في المجموعات الست.
وأكد خافيير أغيري صعوبة المواجهة المرتقبة أمام جنوب أفريقيا في ظل امتلاك الأخيرة مجموعة مميزة من اللاعبين في الوسط والهجوم واللعب بأسلوب منظم في الملعب، مشدداً على احترامه الكامل للأولاد بعد متابعة مبارياته في الدور الأول.
وأضاف أغيري: "سعينا طيلة الأيام الماضية لتخفيف العبء البدني عن اللاعبين للتخلص من حالة الإجهاد التي نعاني منها، ووصلنا إلى مستوى جيد وسألعب بشكل يغلب عليه الطابع الهجومي المفضل لدى الجماهير، لكن مع أفضلية البحث عن التسجيل لحسم النتيجة لصالحنا".
وأشاد أغيري بمستوى مهاجمه محمد صلاح المحترف في ليفربول الإنكليزي، مشدداً على أن الأخير ظهر بشكلٍ حاسم في الدور الأول، وسجل هدفين، وساهم في حصد المنتخب قمة المجموعة الأولى، ولا يزال يملك الكثير لتقديمه للمنتخب في المباريات المقبلة للمساهمة في حصد الكأس، ومن بينها عبور عقبة جنوب أفريقيا الصعبة في البطولة.
اقــرأ أيضاً
في المقابل، أكد ستيوارت باكستر، المدير الفني لجنوب أفريقيا، احترامه للمنافس المصري، وتقديره جيداً قوته في الملعب وكيفية التعامل معها، وعلى رأسها الجبهة اليمنى التي تضمُّ محمد صلاح وأحمد المحمدي.
وقال باكستر: "سنخوض المباراة بروح معنوية كبيرة وبحثاً عن كتابة التاريخ، الجماهير تنتظر من اللاعبين الفوز الثاني في البطولة والعبور لدور الثمانية، رغم صعوبة المباراة بملاقاة البلد المضيف سنبذل أقصى ما لدينا في أرض الملعب لحسم تأشيرة العبور للدور المقبل".
وفي دور الستة عشر أيضاً تتجه الأنظار صوب قمة أفريقية كبيرة وديربي من أكبر وأهم ديربيات البطولة، حينما يلتقي منتخب الكاميرون حامل اللقب مع نيجيريا في استاد الإسكندرية بحثاً عن بطاقة العبور لدور الثمانية.
ويخوض المنتخب النيجيري اللقاء معتمداً على مثلث الهجوم القوي لدى المدرب الألماني غيرنوت روهر، وهو يتألف من أحمد موسى وإيغالو وأيوبي، وتلعب نيجيريا بطريقة لعب 4-3-3 بشكلٍ خاص.
ويُراهن المنتخب الكاميروني ومديره الفني كلارنس سيدورف على مثلث الوسط والهجوم المكون من باسوغوغ وإريك ماكسيم وكارل توكو إكامبي إلى جانب الحارس المتألق أندريه أونانا وسط توقعات بإن يبدأ سيدورف المباراة بتكتيك 4-3-2-1.
وقال روهر: "أشعر بالقلق الشديد، الكاميرون منافس قوي، هو حامل اللقب، نريد اللعب من أجل الفوز وحصد بطاقة التأهل لدور الثمانية، سعينا في الأيام الماضية لعلاج الأخطاء والسلبيات، وإزالة آثار الخسارة الشهيرة أمام مدغشقر".
ووعد كلارنس سيدورف، المدير الفني للكاميرون، جماهيره بالفوز قائلاً: "نيجيريا نهائي مبكر، اخترنا بتعادلنا مع بنين المشوار الصعب، اللاعبون لديهم الطموح في إثبات جدارتهم على عرش القارة، سألعب للفوز من أجل تخطي عقبة النسور الخضر.
وتتجه أنظار الجماهير العربية والمصرية خصوصا، صوب استاد القاهرة حين يلتقي المنتخب المصري، الذي يحاول مصالحة جماهيره الغاضبة من مستوى الدور الأول، مع نظيره الجنوب أفريقي، في واحدة من القمم الكلاسيكية في تاريخ القارة السمراء.
ويخوض المنتخب المصري المباراة مدعوماً بالتفوق تاريخياً في مواجهة الأولاد في الأمم الأفريقية، يوم فاز بهدف أحمد الكاس في عام 1996، وآخر بهدفين مقابل لا شيء سجلهما أحمد حسن وطارق مصطفى في نهائي 1998.
ويحظى المنتخب المصري بدعم جماهيري لن يقلّ عن 70 ألف متفرج، بخلاف اكتمال صفوفه بعد رفع الإيقاف عن عمرو وردة لاعب الوسط المهاجم، المحترف في أتروميتوس اليوناني.
ويراهن خافيير أغيري، المدير الفني، على قوته الضاربة ممثلة في محمد صلاح ومحمود حسن تريزيغيه وعبد الله السعيد ثلاثي الوسط المهاجم ومروان محسن رأس الحربة، إضافة إلى ظهيري الجنب أحمد المحمدي وأيمن أشرف وبجوارهما أحمد حجازي ومحمود علاء قلبا الدفاع إلى جانب محمد الشناوي حارس المرمى الأفضل في الدور الأول من البطولة.
ويعتمد أغيري على طريقة 4-2-3-1 بشكل كبيرٍ، وتأهلت مصر إلى دور الستة عشر بعد تصدرها لقمة المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط عقب تحقيق 3 انتصارات متتالية في سباق البطولة.
في المقابل، يراهن منتخب جنوب أفريقيا ومدربه ستيوارت باكستر على طريقة لعب 4-4-2، وهو الذي تأهل لدور الستة عشر بعدما جاء بين أفضل 4 ثوالث في المجموعات الست.
وأكد خافيير أغيري صعوبة المواجهة المرتقبة أمام جنوب أفريقيا في ظل امتلاك الأخيرة مجموعة مميزة من اللاعبين في الوسط والهجوم واللعب بأسلوب منظم في الملعب، مشدداً على احترامه الكامل للأولاد بعد متابعة مبارياته في الدور الأول.
وأضاف أغيري: "سعينا طيلة الأيام الماضية لتخفيف العبء البدني عن اللاعبين للتخلص من حالة الإجهاد التي نعاني منها، ووصلنا إلى مستوى جيد وسألعب بشكل يغلب عليه الطابع الهجومي المفضل لدى الجماهير، لكن مع أفضلية البحث عن التسجيل لحسم النتيجة لصالحنا".
وأشاد أغيري بمستوى مهاجمه محمد صلاح المحترف في ليفربول الإنكليزي، مشدداً على أن الأخير ظهر بشكلٍ حاسم في الدور الأول، وسجل هدفين، وساهم في حصد المنتخب قمة المجموعة الأولى، ولا يزال يملك الكثير لتقديمه للمنتخب في المباريات المقبلة للمساهمة في حصد الكأس، ومن بينها عبور عقبة جنوب أفريقيا الصعبة في البطولة.
في المقابل، أكد ستيوارت باكستر، المدير الفني لجنوب أفريقيا، احترامه للمنافس المصري، وتقديره جيداً قوته في الملعب وكيفية التعامل معها، وعلى رأسها الجبهة اليمنى التي تضمُّ محمد صلاح وأحمد المحمدي.
وقال باكستر: "سنخوض المباراة بروح معنوية كبيرة وبحثاً عن كتابة التاريخ، الجماهير تنتظر من اللاعبين الفوز الثاني في البطولة والعبور لدور الثمانية، رغم صعوبة المباراة بملاقاة البلد المضيف سنبذل أقصى ما لدينا في أرض الملعب لحسم تأشيرة العبور للدور المقبل".
وفي دور الستة عشر أيضاً تتجه الأنظار صوب قمة أفريقية كبيرة وديربي من أكبر وأهم ديربيات البطولة، حينما يلتقي منتخب الكاميرون حامل اللقب مع نيجيريا في استاد الإسكندرية بحثاً عن بطاقة العبور لدور الثمانية.
ويخوض المنتخب النيجيري اللقاء معتمداً على مثلث الهجوم القوي لدى المدرب الألماني غيرنوت روهر، وهو يتألف من أحمد موسى وإيغالو وأيوبي، وتلعب نيجيريا بطريقة لعب 4-3-3 بشكلٍ خاص.
ويُراهن المنتخب الكاميروني ومديره الفني كلارنس سيدورف على مثلث الوسط والهجوم المكون من باسوغوغ وإريك ماكسيم وكارل توكو إكامبي إلى جانب الحارس المتألق أندريه أونانا وسط توقعات بإن يبدأ سيدورف المباراة بتكتيك 4-3-2-1.
وقال روهر: "أشعر بالقلق الشديد، الكاميرون منافس قوي، هو حامل اللقب، نريد اللعب من أجل الفوز وحصد بطاقة التأهل لدور الثمانية، سعينا في الأيام الماضية لعلاج الأخطاء والسلبيات، وإزالة آثار الخسارة الشهيرة أمام مدغشقر".
ووعد كلارنس سيدورف، المدير الفني للكاميرون، جماهيره بالفوز قائلاً: "نيجيريا نهائي مبكر، اخترنا بتعادلنا مع بنين المشوار الصعب، اللاعبون لديهم الطموح في إثبات جدارتهم على عرش القارة، سألعب للفوز من أجل تخطي عقبة النسور الخضر.