ووجهت النيابة العامة إلى الباحث الإيطالي من واقع محضر التحريات، تهم "إشاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها تكدير السلم الإجتماعي، والتحريض على التظاهر من دون الحصول على تصريح، قاصدا من ذلك الإنقاص من هيبة الدولة المصرية وتكدير السلم والأمن العام، والتحريض على قلب نظام الحكم في مصر وترويج المبادئ والأفكار التي تؤدي إلى تغيير مبادئ الدستور الأساسية، وإدارة واستخدام حساب على الشبكة المعلوماتية بغرض الإخلال بالنظام العام والإضرار بالأمن القومي المصري، والترويج لارتكاب جريمة إرهابية واستخدام العنف".
وألقت السلطات المصرية القبض على جورج، فور وصوله إلى مطار القاهرة الدولي، فجر أمس الجمعة، قادماً من إيطاليا لقضاء إجازة قصيرة مع أسرته، واقتادته إلى مكان مجهول.
وظلّ جورج مختفياً، حتى أعلن المحامي الحقوقي المصري وائل غالي، ظهر اليوم السبت، في منشور، أنّ "الباحث موجود حالياً في نيابة المنصورة الكلية بمحافظة المنصورة، ويجري التحقيق معه على ذمة قرار ضبط وإحضار لمحضر منذ عام 2019".
وبحسب "المفوضية المصرية للحقوق والحريات" (منظمة مجتمع مدني)، فقد جرى التحقيق مع جورج في المحضر رقم 7245 لسنة 2019 بعد صدور أمر ضبط وإحضار على ذمته.
Facebook Post |
ووفق مصادر حقوقية، فإنّ جورج تعرّض للضرب والتعذيب بالكهرباء وتكسير متعلقاته، منذ القبض عليه وحتى ظهوره، اليوم السبت، في النيابة.
ودشّن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عريضة إلكترونية، لتلقي التوقيعات المطالبة بالإفراج عن جورج، وإعلان التضامن التام معه.
Twitter Post
|
وتقول حنا خالد، على صفحتها في "تويتر" إن باتريك جورج تعرض للتعذيب بالكهرباء وتم سجنه في مكان غير معروف.
Twitter Post
|
ودعا أحمد عثمان إلى المشاركة في التوقيع على عريضة تطالب بالإفراج عن جورج، ستبعث إلى جامعة جورج في إيطاليا، مشيراً إلى أن الباحث كان يتابع أوضاع المعتقلين ويشارك أخبارهم.
Twitter Post
|