سجلت مصر انخفاضاً كبيراً في المعدل اليومي للإصابات بفيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي، إذ أعلنت وزارة الصحة تسجيل 157 حالة جديدة مقارنة بعدد 167، أمس، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بمصر إلى 94,640 حتى الآن، بينما تم تسجيل 23 حالة وفاة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 4,888.
وذكر البيان أن حالات الشفاء ارتفعت إلى 44,066 بخروج 1611 مصاباًمن مستشفيات العزل، وهو أكبر رقم يومي منذ بداية الجائحة، وذلك بعد تطابق تحاليلهم السالبة مرتين، بينهما 48 ساعة، وفقاً لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية.
وخلال الشهر الماضي ألغت وزارة الصحة الإحصاء الخاص بعدد من تحولت تحاليلهم من موجبة إلى سالبة، والذين يكونون في طريقهم للتعافي، وذلك بسبب اتباعها الإجراءات العيادية لفحص تحسن الحالة بدلاَ من أخذ العينات مرة كل يومين،كما كان في السابق.
وأعلنت وزيرة الصحة أنه تم تسجيل نصف عدد الإصابات في القاهرة والجيزة والقليوبية، وهي المحافظات المكونة للقاهرة الكبرى، وأنه سيتم من الآن الاستغناء عن تسكين المصابين بالأعراض الخفيفة والمتماثلين للشفاء بنزل ومراكز الشباب، والاستعاضة عن ذلك بعزلهم منزلياً.
ومنذ 27 يونيو/حزيران الماضي، ألغت الحكومة المصرية حظر التجوال مع فرض قيد مخفف على حركة وسائل النقل العامة من منتصف الليل وحتى الرابعة صباحاً، ثم أعادت فتح المقاهي والمطاعم ودور السينما والمسارح والنوادي الرياضية الخاصة يومياً حتى منتصف الليل بنسبة تشغيل 25%، وغلق المحال التجارية الأخرى في العاشرة مساء، مع استمرار الإلزام بارتداء الكمامات، واستمرار غلق الشواطئ والحدائق العامة.
وأعلنت الحكومة عودة الطيران بجميع مطارات الجمهورية ابتداءً من أول يوليو/تموز الماضي مع عودة السياحة تدريجياً بفتحها للمواطنين المحليين والأجانب في 3 محافظات فقط، فضلاً عن عودة بعض الأنشطة الرياضية تدريجياً.